أعلنت مجموعة “مدن القابضة” الإماراتية إبرامها اتفاقيات تعاون مع أول مجموعة من الشركاء والمستثمرين لتطوير مشروع رأس الحكمة فى شمال غرب القاهرة على البحر المتوسط.
تضمنت الاتفاقيات الاستراتيجية عدة مذكرات فى قطاع البنية التحتية مع شركة “طاقة” لاستكشاف فرص العمل لتطوير وتمويل وتشغيل مشاريع البنية التحتية، وشركة “إى آند مصر” لتصميم وتنفيذ البنية التحتية للمدينة الذكية بما فى ذلك شبكات الاتصال الرقمى والألياف الضوئية والجيل الخامس “جى 5″، وشركة “أوراسكوم للإنشاءات” مقاولاً رئيساً للأعمال التمهيدية فى مجال البناء.
كما جرى توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “السويدى إليكتريك” لتوريد مواد البناء إضافة إلى اتفاقية تعاون مع “مطارات أبوظبى” لتصميم وتطوير وتشغيل المطار الجديد فى المدينة.
وفى قطاع التطوير العقارى وقعت اتفاقية مع شركة “كاندى إنترناشيونال” العالمية بهدف استكشاف فرص التعاون والاستفادة من النطاق الدولى الواسع للشركة فى مجال تطوير العقارات الفاخرة.
وفى قطاع الفنادق والضيافة جرى توقيع اتفاقية تعاون مع كل من “مونتاج إنترناشيونال” و”أكور – ينيسمور” لتطوير وتشغيل الفنادق والمنتجعات فى رأس الحكمة.
وتضمنت الاتفاقيات أيضاً اتفاقية شراكة مع شركة “فالديرما” التى تعد أحد أكبر الشركات العالمية المتخصصة فى تطوير وتشغيل ملاعب الغولف.
وفى القطاع الصحى تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “برجيل القابضة” لتطوير مرافق رعاية صحية متعددة التخصصات، وتنفيذ حلول الرعاية الصحية المبتكرة.
وقال جاسم محمد بوعتابة الزعابى رئيس دائرة المالية ـ أبوظبى رئيس مجلس إدارة مدن القابضة: “إن مشروع رأس الحكمة يعد أحد أهم المشاريع الاقتصادية والاستثمارية والتطويرية وأكبرها فى المنطقة ما سيتطلب تضافر الجهود مع كبرى الشركات العالمية والمحلية فى تنفيذه”.
وأضاف: “أن هذه الاتفاقيات تهدف إلى تطوير مشاريع تسهم فى تحسين جودة الحياة وتعزيز القدرة التنافسية فى مختلف المجالات وإبراز مكانة رأس الحكمة كمدينة متكاملة ومستدامة”.
وأكد بيل أوريجان الرئيس التنفيذى لمجموعة مدن القابضة، أن مشروع رأس الحكمة يتطلب تخطيطاً عالياً وشراكات استراتيجية قوية لضمان تحقيق النجاح المنشود، مشيراً إلى أن تطوير مشروع عمرانى بهذه الضخامة يتطلب خبرات وقدرات كبيرة وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية.
وستضم مدينة رأس الحكمة، التى تمتد على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع، مرافق سياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية إلى جانب مشاريع سكنية وتجارية وترفيهية، ومن المتوقع أن يصل إجمالى الاستثمار التراكمى لهذا المشروع العملاق إلى 110 مليارات دولار أميركى بحلول عام 2045.