قال محمد فهيم مستشار وزير الزراعة، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إن أفضل توقيت لزراعة القمح شهر نوفمبر، وليس أكتوبر، كما يفضل بعض المزارعين لتوافر التقاوي وجودة التربة.
وأشار-في مداخلة لبرنامج (8 الصبح) المذاع على قناة “dmc”- إلى أن هذا التوقيت غير مناسب لأنه سيجعل القمح ينمو بسرعة ولكن بجودة أقل بسبب التغيرات المناخية.
وتابع: “يجب التعامل مع المحاصيل الزراعية في الأجواء الخريفية بحرص، حيث أن انخفاض درجات الحرارة ليلا وارتفاعها نهارا، يسبب تذبذبا حراريا ما يؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على بعض المحاصيل الزراعية”.
وأشار إلى أنه سيتم زراعة كل المحاصيل الهامة في مصر سواء البنجر والفاصوليا والبسلة والفراولة والبطاطس والفلفل والخيار والقمح خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ولفت إلى أن التغيرات المناخية جعلت الأجواء مليئة بالأمراض، ما يستدعي الفحص المستمر من قبل المزارعين لكل الزراعات.
وأضاف أن هناك أمراضا زراعية مرتبطة بارتفاع نسب الرطوبة مثل التبقعات وعفن الجذور والبياض الدقيقي، مشددا على ضرورة رش المحاصيل بالمبيدات الوقائية المسموح والموصى بها لتحصين المحاصيل من الأمراض.
ولفت إلى أن الأجواء المناخية ملائمة الآن لزراعة العروة النيلية والعروة الشتوية المبكرة، مؤكدا أهمية الانتهاء من زراعة محصول الفراولة، والذي يعد من أهم وأفضل محاصيل التصدير، قبل أن تميل درجات الحرارة إلى البرودة ليلا.