التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، المهندس أحمد عبد العظيم، رئيس مجلس إدارة مكتب دار الهندسة، المكتب الاستشارى المسئول عن متابعة المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وذلك لمتابعة موقف المرحلة الأولى من المبادرة، واستعدادات المرحلة الثانية.
وأكد رئيس الوزراء الأهمية التى توليها الدولة لمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، نظرًا لدورها المحورى فى تحسين مستوى المعيشة، لا سيما لأهالينا فى الريف المصرى بالمحافظات المختلفة.
وصرح المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن اللقاء تناول الموقف التنفيذى لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة، والتى تتم فى القرى المستهدفة ضمن تلك المرحلة، فى 20 محافظة، ويزيد عدد مستفيديها على 18 مليون مواطن، حيث تمت الإشارة إلى انتهاء آلاف المشروعات، ودخولها الخدمة، بينما يتم حالياً الانتهاء من باقى المشروعات المستهدفة فى المرحلة الأولى.
وأشار “الحمصانى” إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أن الموقف التنفيذى للمرحلة الأولى من “حياة كريمة” أدى، حتى الآن، إلى تحسن مؤشر معدل إتاحة الخدمات الأساسية بدرجة كبيرة، وهو ما يدعم جهود الدولة فى المجالات المختلفة، التى تستهدف بدورها تحسين حياة المواطنين فى إطار تحقيق التنمية المستدامة والشاملة وتعزيزها.
ولفت إلى أن اللقاء تطرق إلى الاستعدادات والتجهيزات التى تتم بصدد المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية؛ حيث تستهدف تلك المرحلة تعزيز عدد من محاور التنمية، وتحسين مزيدٍ من الخدمات المقدمة للمواطنين، وتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية فى قطاعات عديدة.