وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة عقوبات على إيران لتزويدها روسيا بصواريخ باليستية، تشمل فرض قيود على شركة طيران “إيران إير” (Iran Air)، وشركتي توريد.
أُدرج على قائمة العقوبات 14 فرداً وكياناً في المجمل، تشمل 3 شركات طيران، وشركات شاركت في زيادة توريد الأسلحة الإيرانية إلى روسيا، بحسب بيان صحفي. تضم قائمة المسؤولين الخاضعين للعقوبات نائب وزير الدفاع الإيراني سيد حمزة غالاندري، ومديرين إداريين لشركتي صناعات عسكرية مدرجتين في بورصات بالاتحاد الأوروبي.
وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين على العقوبات، التي تتضمن تجميد أصول وحظر السفر، في أول رد على توريد الصواريخ، ويجري تقييم إدراج أفراد وكيانات أخرى على لائحة العقوبات، بحسب تقرير سابق نشرته “بلومبرغ”. سبق وفُرضت عقوبات على إيران لتزويدها روسيا بطائرات مسيرة هجومية.
سلمت إيران إلى روسيا صواريخ باليستية في الشهر الماضي، بحسب تقديرات أميركية وأوروبية، ما دفع الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى فرض مجموعة من العقوبات الأولية. كما زودت طهران موسكو بمئات الطائرات المسيرة وأسلحة أخرى خلال الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا منذ عامين ونصف، لكن نقل الصواريخ الباليستية يشير إلى مشاركة أكبر في النزاع. بينما أنكرت طهران إرسال الصواريخ إلى روسيا.
يدرس الاتحاد الأوروبي أيضاً ما إذا كان سيدرج الحرس الثوري الإيراني، أحد فروع الجيش الإيراني، على قائمته للكيانات الإرهابية أم لا. لكن هذا الإجراء يتطلب صدور حكم قضائي بذلك في إحدى الدول الأعضاء في التكتل، ما يشكل أساساً قانونياً لإدراج فرد أو كيان على هذه القائمة، الذي يصاحبه فرض مجموعة من العقوبات.
أكد مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أن التكتل اعتبر حكماً صادراً عن محكمة في ألمانيا يعود تاريخه إلى ديسمبر 2023 يشكل أساساً قانونياً كافياً، وأن الدول الأعضاء تناقش حالياً ما إذا كانت ستمضي قدماً في تصنيف الحرس الثوري جماعة إرهابية أم لا.