يواجه مستثمرو أسهم الرقائق اختباراً جديداً لمعنوياتهم بعد أن تسبب ضعف توقعات الشركة الرئيسية الموردة للمعدات “إيه إس إم إل هولدينج” (ASML Holding) في انهيارٍ عالميٍ بالقطاع.
بلغ مجموع الخسائر في القيمة السوقية لمؤشر شركات صناعة الرقائق المتداولة في الولايات المتحدة بالإضافة إلى أكبر الأسهم الآسيوية أكثر من 420 مليار دولار، حيث أدت توقعات شركة “إي إس إم إل” الهولندية الضعيفة إلى فتور الانتعاش القوي للأسهم الذي ظهر في أعقاب موجة البيع التي شهدتها الشركات خلال الصيف.
كما أن انحسار القلق الذي تسببت فيه مشكلات الإنتاج بأحدث منتجات الذكاء الاصطناعي لدى “إنفيديا” ساعد في دفع سهم الشركة الرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية إلى مستوى قياسي جديد في وقت سابق من هذا الأسبوع.
خفض توقعات “إيه إس إم إل”
هبط سهم “إيه إس إم إل” (ASML) بأكبر قدر منذ عام 1998 في أوروبا بعد أن خفضت الشركة المصنعة لأكثر آلات صناعة الرقائق تقدماً في العالم توقعاتها بسبب التباطؤ في المجالات الأخرى خارج الذكاء الاصطناعي.
وخفضت الشركة الحد الأعلى في النطاق المستهدف لصافي المبيعات لعام 2025 من 40 مليار يورو إلى 35 مليار يورو (38 مليار دولار).