قال شادى فريد، المدير التنفيذى لشركة كورونا للشيكولاتة، إن الشركة حققت صادرات بقيمة 200 مليون جنيه، منذ بداية العام الحالى وحتى شهر سبتمبر الماضي، بينما من المستهدف تحقيق 250 مليون جنيه صادرات بنهاية العام الحالى بنمو 55%، مقارنة بالعام الماضى.
أضاف لـ «البورصة»، أن الشركة تسعى للتوسع فى أسواق جديدة بالدول العربية بجانب السوق الأفريقى، مشيراً إلى اشتداد المنافسة بها، خاصة مع وجود منافسين أقوياء مثل سوق تركيا التى تدعم مصدريها بقوة.
300 مليون جنيه استثمارات لزيادة الإنتاج والتخزين والتطوير
أوضح «فريد»، أن تقديم منتج بجود عالية وسعر تنافسى يعد من أهم التحديات التى تواجه الشركة للحفاظ على أسواقها الحالية، والتوسع بأسواق جديدة.
كما أن الشركة توسعت بإضافة خط إنتاج جديد بطاقة إنتاجية 5 آلاف طن لمضاعفة إنتاج الشيكولاتة، بجانب زيادة أعداد سيارات التوزيع، وإضافة مخازن جديدة للشركة بإجمالى استثمارات يتراوح بين 150 و200 مليون جنيه خلال العام الحالى.
وسيتم طرح 4 منتجات أخرى جديدة قبل نهاية العام الحالى، وإجراء توسعات جديدة بخطوط الإنتاج والثلاجات والمخازن وسيارات التوزيع ليصل إجمالى الاستثمارات لنحو 300 مليون جنيه حتى 2025.
ذكر أن الشركة تسعى، أيضاً، لتطوير الشكل الخارجى لمنتجاتها من خلال التوسع فى خطوط التغليف الحالية وتطويرها وإضافة خطوط إنتاج للبسكويت والويفر، بما يدعم زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 30% خلال العام المقبل.
تابع أنه جارٍ حالياً التفاوض مع بعض البنوك أبرزها: «البنك الأهلى وبعض شركات التمويل» للبدء فى التوسعات المستهدفة للشركة.
أوضح أن «كورونا» تسعى، أيضاً، لإدخال منتجات جديدة لكسب شريحة جديدة من المستهلكين؛ مثل منتجات الشوفان والمنتجات المالحة وقد تم طرح نحو 10 منتجات جديدة خلال العام الحالي.
اقرأ أيضا: “كورونا” تتوسع فى التصدير والإنتاج وتدرس “الفرانشايز” لتجاوز التحديات
افتتحت «كورونا» مصنعها الجديد عام 2020، بالمنطقة الصناعية «سامى سعد» بالسادس من أكتوبر، ويشمل خمسة خطوط لإنتاج الشيكولاتة والويفر والكاكاو، وتأسست عام 1919، وقامت مجموعة (سامى سعد القابضة) بالاستحواذ عليها ضمن برنامج الخصخصة وتشجيع الاستثمار فى عام 2000.
أضاف «فريد»، أن موسم الكريسماس يعد من المواسم المهمة بالنسبة للشيكولاتة؛ حيث يتزايد الطلب عليها فى السوق الأوروبى بنسبة تصل إلى 25%، لافتاً إلى أن التعاقدات تبدأ من شهر أغسطس، مشيراً إلى صعوبة دخول بعض الأسوق؛ بسبب المواصفات والاشتراطات واستبدالها بأخرى بديلة مثل بسكوت الشيكولاتة.
ذكر أن الطلب، أيضاً، على الشيكولاتة يتزايد خلال فصل الشتاء من قِبل الدول العربية لسهولة تخزينها وتداولها خلال تلك الفترة.
أوضح المدير التنفيذى للشركة، أن «كورونا» لديها فى الوقت الحالى نحو 6 منافذ لبيع منتجاتها بجانب التوزيع من خلال الوكلاء وسلاسل وتجار والتجزئة والجملة، بينما نخطط للتوسع بالمنافذ الخاصة بنا، خلال العام المقبل، مشيراً إلى زيادة المبيعات المحلية بنسبة 120% خلال العام الحالى.
ولدى الشركة خطة لتوسيع قاعدة عملائها من خلال المشاركة بالمعارض مثل معرض جلف فود ومعرض فود أفريكا المقررة إقامته فى ديسمبر المقبل، ومعرض آخر بروسيا،
وحول فكرة طرح الشركة فى البورصة لزيادة رأس مالها، أوضح فريد أن الشركة تخطط لذلك خلال الثلاث سنوات المقبلة.
أضاف «فريد»، أن الشركة تعتمد على استيراد جزء كبير من الخامات، وتحاول الاستعاضة قدر الإمكان عن الخامات المستوردة بنظيرتها المصرية، بما لا يؤثر على جودة المنتج مثل السكر والدقيق وغيرهما من الخامات باستثناء التى ليس لها بديل محلى مثل عجينة وزبدة الكاكاو.
كما أن الشركة تنتج نحو 65 صنفاً من الشيكولاتة بأنواعها المختلفة والبسكويت، موضحاً أنه بعد زيادة الطلب محلياً على المنتجات المصرية مقابل الأجنبية شهدت المبيعات قفزة كبيرة منذ دعوات مقاطعة المنتجات الأجنبية العام الماضى.