قال “فرانسوا فيليروي دي جالهاو” عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، إن خفض الفائدة في اجتماع الخميس ليس الأول ولن يكون الأخير.
وأضاف للصحفيون في باريس حسبما نقلت “بلومبرج” أن المصرف سيظل مرنًا مع خفض الفائدة استجابة لتباطؤ التضخم وضعف الاقتصاد، ولكنه حذر من التوترات الجيوسياسية التي قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم فوق المستويات المستهدفة.
وتابع: قراراتنا بشأن الفائدة في الاجتماعات المقبلة ستكون بناءً على البيانات والتوقعات، ويجب أن نستمر في الحد من السياسة النقدية المتشددة بطريقة مرنة.
وأكد زميله رئيس البنك المركزي الإستوني “ماديس مولر” على هذا الاتجاه، قائلًا: إن التضخم يتجه نحو المستويات المستهدفة بجانب تعثر نمو اقتصاد المنطقة، وهو ما يدفعنا للاستمرار في خفض الفائدة.
وأضاف أنه لا يزال هناك خطر يتمثل في ارتفاع أسعار الخدمات ونمو الأجور، ما قد يجعل التضخم عرضة للارتفاع مرة أخرى بوتيرة متسارعة.
في حين قلل من المخاوف بشأن حالة اقتصاد منطقة اليورو، قائلا إنه في الوقت الحالي، لا يمكننا الحديث عن الركود، بل عن تباطؤ النمو.
تأتي تعليقات المسؤولين بالبنك بعدما خفض المصرف أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام، رغم إحجام رئيسة البنك “كرستين لاجارد” عن تقديم دلائل واضحة للخطوة المقبلة.