تعتزم شركة “إنتل” الأمريكية للرقائق الإلكترونية في إسرائيل تسريح عدة مئات من موظفيها خلال شهر نوفمبر المقبل.
وذكرت صحيفة “جلوبس” الإسرائيلية اليوم أن عملية تقليص عدد الموظفين في “إنتل” تتجه إلى مرحلة جديدة وهي الفصل بعد اكتمال مرحلة التقاعد الطوعي، التي سمحت لموظفي الشركة بالمغادرة والحصول على مكافأة تصل إلى 19 راتبًا.
ومن المقرر أن تبدأ الشركة في اسرائيل عمليات فصل الموظفين بعد فترة العطلات في البلاد ، ومن المحتمل أن تشمل عدة مئات من الموظفين من أصل 11 ألف موظف في مدن حيفا وبيتح تكفا والقدس وكريات جات.
وكانت الشركة قد أعلنت ، في وقت سابق خلال شهر أغسطس الماضي ، أن من شأنها أن تسرح 15% من موظفيها ، بما يقدر من 15 ألف إلى 17 ألف موظف، وسيكون معظم عمليات تقليص الموظفين على هيئة تقاعد طوعي وعدم استبدال الموظفين الذين غادروا.
وارتفع عدد الباحثين عن العمل من سكان المستوطنات الإسرائيلية التي أخليت والمتاخمة لقطاع غزة (جنوبا) أو تلك القريبة من لبنان (شمالا) إلى مستوى قياسي، بسبب الحرب على قطاع غزة ، وعلى الحدود مع لبنان ، وذلك وفق تقرير لخدمة التوظيف خلال الأشهر الستة الأولى للحرب.
وأرجع التقرير ارتفاع معدل البطالة في أوساط النازحين الى صعوبة الحصول على عمل في حالة النزوح ، بالإضافة الى تمديد الحكومة إعانات البطالة التي تقدم لهم.
وفقا للمحللين المتخصصين في الشأن الإسرائيلي، فإن الوضع الاقتصادي في إسرائيل تأثر مع استمرار حالة الحرب مع افتقاد الحكومة ثقة الجماهير، خاصة أنها بقيادة بنيامين نتنياهو وبداخلها وزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش، إلى أن تتخذ قرارات موضوعية تحسن من أوضاع الإسرائيليين.