قد تتراجع إمدادات السكر العالمية إلى أدنى مستوياتها في ست سنوات خلال العام المقبل، بسبب الجفاف الذي يؤثر سلبًا على الإنتاج في البرازيل التي تعتبر أكبر مُصدر له في العالم، وذلك وفقًا لشركة تجارة السلع الأساسية “تزارنيكوف جروب” Czarnikow Group.
وفي مؤتمر عُقد في ساو باولو، قال “بيدرو ميزوتاني” رئيس شركة تجارة السكر الخام: الجفاف الشديد أثر سلبًا على محصول قصب السكر، وبالتالي تأثرت قدرة المطاحن على إنتاج السكر في الأشهر الأخيرة من الموسم الحالي، مما يعني تأخر بدء حصاد العام المقبل، حسبما نقلت “بلومبرج”.
ويرى “ميزوتاني” أنه من غير المتوقع بدء حصاد قصب السكر بمنطقة الإنتاج الرئيسية في البرازيل قبل النصف الثاني من أبريل، أي بعد أسابيع عن المعتاد.
وعلى مدار السنوات العديدة الماضية، ظلت أسعار السكر أعلى من المتوسط التاريخي بسبب المخاوف بشأن قيود الإنتاج في البرازيل نتيجة انتشار أمراض النبات، ما يبرز مدى اعتماد العالم على إمدادات البلاد.
وتتوقع الشركة الاستشارية “داتاجرو” أن تمثل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية 75% تقريبًا من إجمالي السكر الخام المتداول عالميًا هذا العام.