برزت عمليات الاستحواذ على الشركات الناشئة كأحد الحلول التي تلجأ لها المؤسسات الكبرى لتوسيع نطاق أعمالها أو الاستفادة من الابتكارات التي تقدمها.
من خلال عملية الاستحواذ، تتمكن الشركات الصغيرة من الدخول إلى أسواق وخطوط إنتاج جديدة بعلامة تجارية معروفة بالفعل، ما يمكنها من التغلب على حواجز دخول السوق أو أخذ وقت طويل لبناء سمعة طيبة لها.
بالنسبة للكيانات الكبرى، تساعد عملية الاستحواذ على زيادة الحصة السوقية للشركة، والاستفادة من كفاءات وموارد إضافية، بجانب الحصول على براءات اختراع وخطوط إنتاج جديدة.
جمعت “مايند ذا بريدج” بيانات لنحو 2532 عملية اندماج واستحواذ مكتملة بين الشركات الناشئة منذ مطلع القرن الحالي وحتى النصف الأول من عام 2024، وتقتصر فقط على الشركات المدرجة في قائمة “فورتشن جلوبال 500”.
ووجدت نموًا كبيرًا لعمليات الاستحواذ والدمج بشكل خاص بين عمالقة وول ستريت، إذ أتمت شركات وادي السيلكون 814 صفقة اندماج واستحواذ على شركات ناشئة.
ومن بين أكثر عشر شركات استحواذًا على الشركات الناشئة على مستوى العالم تقع ستة منها في وادي السيليكون.