قال محللو “بنك أوف أمريكا” في مذكرة، إن المستثمرين يواصلون شراء الذهب قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية، للتحوط في مواجهة التضخم وتصاعد الخطاب الشعبوي في الشارع السياسي.
وأوضح فريق من محللي المقرض الأمريكي بقيادة “مايكل هارتنيت”، أن صناديق الذهب شهدت الأربعاء الماضي أعلى تدفقات أسبوعية داخلة منذ يوليو 2020، وذلك تزامناً مع تسجيل المعدن الأصفر مستوى قياسيًا جديدًا.
وأشاروا إلى أن أنماط الاستثمار الأخرى الشائعة، مثل بيع السندات وشراء أسهم شركات الذكاء الاصطناعي، لا تزال محتفظة بزخمها قبل الانتخابات.
وورد في المذكرة أن صناديق التحوط لا تزال غير متفائلة بشأن الدولار منذ يونيو 2021، وأن المستثمرين يراهنون ضد الأسهم الصينية رغم التدابير الحكومية الأخيرة لإنعاش النمو الاقتصادي.
وحذَر المحللون من أن الأثر المتوقع للانتخابات على التضخم قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع الفائدة بدلاً من مواصلة التيسير، وقالوا إن ضعف بيانات الوظائف وإشارتها إلى احتمال حدوث ركود اقتصادي قد تؤدي إلى تحول الاستثمارات من سوق الأسهم إلى السندات.