بلغ عدد المستفيدين من المبادرة الرئاسية حياة كريمة من مختلف البرامج والمبادرات الخدمية والتنموية التى تقدمها المؤسسة 33 مليون مواطن، وتجرى المؤسسة دراسات ميدانية دورية لرصد احتياجات القرى المستحقة لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد.
قالت الدكتورة بثينة مصطفى، المتحدث الرسمى باسم مؤسسة حياة كريمة، إن استراتيجية حياة كريمة تسعى فى المقام الأول إلى توفير مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً، وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء قدرات الشباب ورفع وعيهم، من خلال الارتقاء بمستوى جميع الخدمات وتحقيق التكافل الاجتماعى، التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستدامة.
وأوضحت أن المؤسسة تعمل على تحسين آليات الشراكة والاتصال بينها وبين وأجهزة الدولة والجهات المانحة والقطاع الخاص، من خلال عدة آليات على المستوى المحلى والإقليمى والدولى.
ولفتت «مصطفى»، إلى أن حياة كريمة تستهدف القرى الأكثر احتياجاً، إذ تقوم بتطوير البنية التحتية، وتوفير وتطوير الخدمات الصحية، والتعليمية، والمرافق الأساسية، وتجرى دراسات ميدانية بشكل دورى لدراسة احتياجات القرى والمناطق المستحقة لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد.
وأشارت المتحدث الرسمى باسم مؤسسة حياة كريمة، إلى أن عدد المستفيدين من خدمات حياة كريمة تجاوز 33 مليون مواطن خلال 5 سنوات، منهم 58% من الإناث، 3% أطفال حتى 16 عاماً، و37% من الذكور، و2% من ذوى الاحتياجات الخاصة.
تابعت «مصطفى»: «بلغ عدد المتطوعين للمبادرة نحو 50 ألف شخص، و300 موظف بدوام كامل، وتمتلك المؤسسة 28 مقراً فى مختلف المحافظات، و51 موقعاً تسويقياً بالجامعات والمولات التجارية، والوادى».
وأضافت أن عدد المستفيدين من مؤسسة حياة كريمة فى مجال التمكين الاقتصادى والمساعدات الإنسانية تجاوز الـ215 ألف مستفيد، من خلال توفير ماكينات خياطة، وتروسيكلات، وأكشاك، ومعدات فنية، وبقالة، وزواج يتيمات، وكراسى متحركة، ومشاريع متناهية الصغر وريادة الأعمال، بالإضافة إلى مشروع سكر البيوت وخيوط حياة.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء: استثمارات العام المالى المقبل موجهة لاستكمال مشروعات “حياة كريمة”
وأشارت «مصطفى»، إلى أن المؤسسة أسهمت فى دعم 24 مليون مواطن فى مجال الدعم الغذائى، من خلال توفير الطرود الغذائية والوجبات الساخنة، أما فى مجال التمكين الاجتماعى فقد نفذت المؤسسة 15 مبادرة استفاد منها 2.5 مليون شخص.
وقدمت المؤسسة خدمات طبية لـ1.8 مليون مواطن، تضمنت 517 قافلة بيطرية، و1631 قافلة طبية، فضلاً عن التعاون مع مؤسسة مجدى يعقوب، ونظمت 513 ندوة طبية ودعم نفسى وإرشاد زراعى.
وأوضحت المتحدث الرسمى باسم مؤسسة حياة كريمة، أن المبادرة قدمت 600 شاحنة مساعدات لفلسطين بتكلفة 600 مليون جنيه، شملت مواد غذائية، ومياه ووحدات تحلية مياه، ومستلزمات طبية، وأغطية وملابس شتوية ومراتب وخيم.
ولفتت إلى مبادرة (أنت الحياة)، التى تعد أول مبادرة توعوية تنموية تنظمها المؤسسة لنشر الوعى على جميع المستويات ونشر ثقافة التعليم الرقمى داخل المناطق الريفية، من خلال تجهيز معامل المدارس بأجهزة الحاسب الآلى؛ حيث تم الانتهاء من تنفيذ 300 مدرسة فى المرحلتين الأولى والثانية.
وأشارت إلى قوافل السعادة التى أطلقتها المؤسسة فى إطار مسئوليتها المجتمعية، ودورها التوعوى خاصة المدن والعشوائيات وقرى المرحلة الأولى لحياة كريمة، فضلاً عن مشروع سكر البيوت لتدريب السيدات على صناعة الحلويات، مع منح الأولوية للمرأة المعيلة لتعزيز الدمج المجتمعى للفئات الأولى بالرعاية من السيدات.
وأوضحت «مصطفى»، أن هذا البرنامج يعمل على تدريب 500 سيدة بنهاية 2024، فضلاً عن مبادرة خطى التى تهدف إلى مساعدة ذوى الهمم ودمجهم فى المجتمع، بجانب مبادرة «يدوم الفرح» المستهدفة مساعدة الفتيات اليتيمات والفتيات الأكثر احتياجاً فى توفير مستلزمات الزواج من الأجهزة اللازمة، ومبادرة «خطوط الحكمة»، لدعم وتأهيل كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 60 عاماً ويعانون من أمراض مزمنة.
ولفتت إلى أن التعاون مع مؤسسة مصر الخير والمؤسسة الصديقة، لتحسين معيشة المستحقين فى مساكن عثمان فى إطار التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى؛ حيث يعمل التعاون على توفير 3 خطوط إنتاج تشمل 60 ماكينة خياطة، ومستلزماتها، والخامات المطلوبة للمستحقين بمساكن عثمان، فضلاً عن المساهمة فى تنظيم القوافل المجتمعية والثقافية للأهالى مرتين شهرياً، وتمويل ودعم ذوى الهمم من خلال توفير مساعدات شهرية وأطراف صناعية وكراسى متحركة، ودعم مالى وعينى للأسر المستحقة، سواء بشكل شهرى أو موسمى.
وقد وقعت مؤسسة حياة كريمة مع وزارة التموين والتجارة الداخلية بروتوكول تعاون لدعم توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار تنافسية، من خلال تخصيص 20 منفذاً من المجمعات الاستهلاكية كمرحلة أولى لطرح اللحوم الطازجة والسلع الضرورية، مثل الزيت والسكر والسمن، لضمان وصول الدعم للأسر الأكثر احتياجاً، وتحدد مؤسسة حياة كريمة للمستفيدين استناداً إلى دراسات ميدانية.