وجه محمود عصمت وزير الكهرباء، بتذليل كافة العقبات والمعوقات المالية والإدارية والفنية، أمام تنفيذ مشروع الربط الكهربائى المصري السعودي، والالتزام بإنهاء المشروع، وبدء التشغيل التجريبي للربط الكهربائي وفقا للخطة الزمنية المحددة.
وبحث وزير الكهرباء، مع سامي سو رئيس شركة تشاينا إنرجي لمنطقة شمال افريقيا ومصر، والتى تقود التحالف المنفذ للخط الهوائي بمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي، خطة العمل الحالية، ومراجعة تنفيذ ما تم التوجيه به، وموقف وصول المعدات وفتح الاعتمادات وحجم تنفيذ الأعمال والتأكيد على الالتزام بالمخطط الزمنى، وكذلك التعاون والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لدعم العمل وزيادة عدد الورادى والانتهاء من الأعمال الفنية.
وأكد أن هناك تعاون وتنسيق واتفاق على ضرورة دخول خط الربط الكهربائي الخدمة وربطه على الشبكة الموحدة فى الدولتين مطلع الصيف المقبل.
وأوضح المتابعة المستمرة من قبل الوزارة لمعدلات تنفيذ الأعمال والمخطط الزمنى ومواعيد تسليم المراحل المختلفة، موضحاً أن المشروع يهدف إلى تبادل 3000 ميجاوات.
وأشار إلى مواصلة العمل لتحسين جودة التغذية الكهربائية، والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة والحفاظ على استقرار الشبكة القومية الموحدة، وإضافة قدرات جديدة من الطاقات النظيفة لخفض الاعتماد على الوقود التقليدي.
وأشار إلى أن استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخرا وجار العمل فى إطارها حاليا تهدف إلى زيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل فى عام 2030 إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة وصولا إلى 60% عام 2040 طاقات جديدة ومتجددة، وكذلك خفض الاعتماد على الطاقة التقليدية وتقليل استهلاك الوقود الأحفوري.