قال محمد عارف رئيس شعبة المحاجر والرخام والجرانيت بغرفة القاهرة التجارية، إن نحو 10 مصانع تركية تدرس ضخ استثمارات جديدة بقطاع الرخام والجرانيت بداية من العام المقبل.
أضاف لـ «البورصة»، أنه تم إنشاء حوالى 50 مصنعًا باستثمارات تركية وصينية فى قطاع صناعة الرخام منذ بداية العام الجارى.
أرجع سبب دخول الاستثمارات الأجنبية للقطاع مؤخرًا، إلى انخفاض الأيدي العاملة فى السوق المصرى، والاستفادة من الاتفاقيات التجارية لتصدير الإنتاج لجميع الدول.
وأوضح أن الشعبة تستهدف زيادة صادرات القطاع بنسبة 25% بنهاية العام الجارى بدعم من زيادة الطاقة الإنتاجية لمصانع القطاع.
وارتفعت صادرات مصر من الرخام والجرانيت بنسبة 6% أول 7 أشهر من عام 2024 ، لتسجل 266 مليون دولار، مقابل 250 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضى بحسب بيان صادر عن المجلس التصديرى لمواد البناء.
وأشار “عارف” إلى أن القطاع يحتاج لتأسيس 5 مصانع جديدة متخصصة فى تصنيع مستلزمات الإنتاج المستوردة حتى تتمكن المصانع من تعميق الصناعة لأكثر من 80% سنويًا، وهو ما يؤدى إلى زيادة القيمة المضافة.
وقال إن الشعبة تسعى لتأهيل الشركات بقطاع الرخام والجرانيت لتنظيم جولات فى عدد من الدول الإفريقية تبدأ بالكونغو قبل نهاية العام الجارى لفتح أسواق تصديرية جديدة.
وأوضح، أن الغرفة الصناعية بالكونغو تواصلت مع الشعبة لإنشاء مدرسة لصناعة الرخام خاصة أنها دولة تتمتع بوجود محاجر ومناجم تؤهلها للاستثمار والتوسع فى القطاع.
أضاف، أن الشعبة بصدد عقد اجتماع برئاسة أيمن العشرى رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة الشهر الجارى مع مجموعة من أصحاب المحاجر لمناقشة ودراسة مطالب القطاع، ومعوقات الاستثمار.
وذكر، أن مصانع الرخام تتواجد بمحافظات المنيا وسوهاج والسويس والإسكندرية، لكن العدد الأكبر يتواجد بمنطقة شق الثعبان التى تقع شرق طريق الأوتوستراد بالمعادى.
وأشار إلى إن صناعة الرخام والجرانيت فى مصر تمتلك مقومات تجعلها قادرة على المنافسة فى حال الاستعانة بخطوط الإنتاج ذات التكنولوجيا المتطورة، ومضاعفة الطاقة الإنتاجية.
أضاف، أن الدولة قامت بخطوات عدة لتطوير صناعة الرخام؛ أهمها الدخول فى شراكات مع شركات أجنبية لإنشاء مصانع للرخام بدلا من تصديره كمادة خام.