قال عصام الدين محمود، رئيس الاتحاد العربى للصناعات الكيميائية والبتروكيميائية، إنه من المتوقع وصول حجم أعمال هذه الصناعة عالميًا إلى 779 مليار دولار بحلول عام 2030.
أضاف محمود، خلال الاجتماع الدورى الـ60 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة، أن صناعة البتروكيماويات تُعد من الصناعات الهامة، حيث تساهم فى تعزيز اقتصاديات دول المنطقة العربية؛ نظرًا لاعتمادها على مواد خام مشتقة من البترول والغاز الطبيعى.
أوضح أن هذه الصناعة تواجه عددًا من المعوقات فى مصر، وعلى رأسها الاشتراطات البيئية وصعوبة خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الصناعة.
وتوقع أن تشهد الصناعة فى الفترة المقبلة تحولات جوهرية، حيث سيتم التركيز بشكل أكبر على صناعات أخرى مثل النفايات وإعادة التدوير للاستفادة منها، بجانب التركيز على الصناعات الأساسية المرتبطة بالنفط.
وطالب بضرورة العمل على استعادة الطاقة المستوردة وإعادة استخدامها فى المبادلات الحرارية، وهو ما يُعد من الأساليب الحرارية الناجحة لخفض معدلات استهلاك الطاقة.
كما دعا إلى تبنى مجموعة من مشاريع تحسين كفاءة الطاقة، فيما يُعرف بمشروعات “خفض الطاقة”، للمساهمة فى تقليل استهلاك الطاقة مع الحفاظ على نفس معدلات الإنتاج.
وشدد على ضرورة التوسع فى استخدام أنظمة مراقبة الطاقة والتحكم فى العمليات، لما لها من دور مهم فى إدارة وتقليل استخدام الطاقة، مما يمكنها من تقليص الوقت اللازم لإنجاز المهام المعقدة.