قال المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إنه من المخطط إطلاق ورقة سياسات تحفيز الاستثمار بقطاع البترول والغاز في مصر، بهدف الترويج لمختلف الفرص الاستثمارية في قطاعات الزيت والغاز والتكرير والبتروكيماويات، وذلك خلال فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2024) المنعقد من 4 إلى 7 نوفمبر الجاري.
وذكرت وزارة البترول -في بيان مساء اليوم الاثنين- أن الوزير عقد جلسة مباحثات مع باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة «توتال إنيرجيز» العالمية.
وشهد اللقاء استعراض موقف تقدم الأعمال وخطط الشركة الاستثمارية المستهدفة خلال الفترة المقبلة في أنشطة البحث والتنقيب وإنتاج البترول والغاز، وسبل تحسين وزيادة معدلات الإنتاج بمنطقة تنمية باشروش التابعة للشركة، وموقف مساهمة شركة توتال إنيرجيز في محطة إسالة الغاز بإدكو، وكذلك موقف توسع شركة توتال في نشاط تسويق وتموين وقود الطائرات.
كما تطرق اللقاء إلى رغبة الشركة في الحصول على مناطق استكشافية جديدة بالبحر المتوسط، في ضوء المزايدة العالمية الجديدة لعام 2024 التي أعلنت عنها الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) للبحث عن الغاز الطبيعي والزيت الخام.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنيرجيز موقف الشراكة التي عقدتها «توتال إنيرجيز» مؤخراً مع «أدنوك» الإماراتية في مصر، بهدف التوسع في إنتاج وتوزيع وتصدير زيوت التشحيم والمنتجات البترولية في مصر وإفريقيا.
وتطرق اللقاء كذلك إلى موقف سداد مستحقات الشركة، ولا سيما في ضوء حزمة الحوافز الجديدة التي أطلقتها وزارة البترول والثروة المعدنية مؤخراً، والتي تتضمن آليات جديدة يرتبط تطبيقها بتحقيق زيادة في الإنتاج عن المعدلات الحالية، مما ينعكس على تخصيص جانب من العائدات الناتجة عن الزيادة على مستوى الإنتاج الحالي في سداد جزء من مستحقات الشركاء.
من جانبه، أشار الوزير إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية نجحت خلال الشهور القليلة الماضية في تطبيق بعض الآليات الجديدة فيما يخص سداد مستحقات الشركاء، ومنها المحافظة على انتظام سداد دفعات ثابتة بما يضمن استمرارية واستدامة السداد.
وناقش الجانبان كذلك آخر المستجدات بشأن موقف الهيكل التجاري لتنمية حقل كورونوس القبرصي المزمع تنميته مناصفة بين شركتي توتال وإيني، وسبل ربط الحقل بالتسهيلات المصرية بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين القبرصي والمصري والشركات المشاركة في تنمية الحقل.