تستهدف شركة تنمية للمشروعات الصغيرة- إحدى مجموعة إى أف جى القابضة زيادة الحلول التمويلية فى السوق المصرية عبر توجيه حلول التمويل إلى المجالات والمناطق الأكثر احتياجًا من خلال فروعها المتواجدة فى كافة محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى تقديم باقة متكاملة من الخدمات والمنتجات التي تلبي الاحتياجات المتنوعة للشركات الصغيرة.
وقال جينو جونسون الرئيس التنفيذي للشركة، إن الاعتماد على نظام رقابة داخلي متطور وقادر على مواكبة هذا النمو الهائل أمر ضروري لضمان استمرارية أعمالنا وكفاءتها وامتثالنا للأنظمة والقوانين المعمول بها
وتابع أن شركته نجحت في تعزيز مسيرة النمو مدعومة بإطار عمل قوي يتضمن مجموعة من الضوابط الداخلية، حيث تشبّه وظائف الضوابط الداخلية لدينا بفرامل سيارة سباق متقدمة؛ السيارة السريعة تحتاج إلى فرامل قوية للحفاظ على سلامتها.
ساهمت تلك الضوابط في دعم جهود الشركة التوسعية، لتحقق النجاح المنشود، حيث تعد بمثابة أداة قوية تساعدها في الإدارة الرشيدة لجميع عملياتها. فإن الاعتماد على نظام رقابة داخلي متطور وقادر على مواكبة هذا النمو الهائل أمر ضروري لضمان استمرارية أعمالنا وكفاءتها وامتثالنا للأنظمة والقوانين المعمول بها، وفقًا لـ”الرئيس التنفيذي”.
وأكد على قيام الشركة بمواءمة الضوابط الداخلية مع أفضل المعايير المنصوص عليها بالقوانين واللوائح وأفضل الممارسات في قطاع التمويل باعتبارها أحد القيم الأساسية للشركة على مستوى جميع العمليات وليس مجرد أحد المتطلبات الأساسية للامتثال.
وتابع أن شركته تتبنى نموذجا متكاملا من 3 خطوط دفاع أساسية للإدارة الشاملة للمخاطر، ويتضمن الخط الأول وحدات تحكم لإدارة المخاطر الجوهرية الناتجة عن عمليات وأنشطة كل قسم، فيما يختص الخط الثاني بإدارة المخاطر التشغيلية والامتثال، عبر الإشراف والتوجيه، ويضطلع الخط الثالث بالمراجعة الداخلية، حيث تتمثل مهمته في إجراء تقييمات مستقلة.
وقال إن الشركة ضخ تالاستثمارات في تلك الخطوط عبر الاستعانة بخبرات أكفأ الموظفين وتبني أحدث الحلول التكنولوجية لإدارة المخاطر.
وأكد على أهمية دور الموظفين فى خطة تنمية الشركة، حيث يلعب كل موظف دورًا محوريًا في الحفاظ على بيئة عمل آمنة تراعي جميع الضوابط الداخلية، حيث تحرص الشركة باستمرار على توفير دورات تدريبية وورش عمل تساعد الموظفين على اكتساب الخبرات الملاءمة لفهم المتطلبات التنظيمية والتدريب على الامتثال وكيفية العمل ضمن إطار تلك الضوابط، بالإضافة إلى توعيتهم بعواقب عدم الالتزام.
ويرى أن التكنولوجيا هي أحد الركائز الاساسية لإطار الضوابط الداخلية في شركة تنميه، حيث يشمل هذا الإطار بوابة آمنة لبرمجة التطبيقات للحماية من التهديدات الإلكترونية، وبرنامج حماية معزز، وحلول أمنية متطورة فلم تدخر الشركة جهدًا لحماية أنظمتها عبر الاستثمار في تلك التدابير الأمنية المتقدمة.
كما تقوم فرق أمن المعلومات بالشركة بالاستعانة بنهج استباقي لمراقبة التهديدات وإجراء اختبارات الاختراق بانتظام، لتحديد نقاط الضعف يضمن الإدارة الرشيدة لتكنولوجيا المعلومات وحمايتها من المخاطر.
وأشار إلى حصول الشركة مؤخرًا على تشهادة AML 30000 دليل على التزام الشركة بمنع الجرائم المالية، وبموجب الشراكة مع COFICERT، ستتمكن الشركة من تعزيز الضوابط الداخلية وتطبيق أفضل الممارسات الدولية بما يضمن حماية عملياتها والحفاظ على بيئة آمنة وممتثلة للقوانين واللوائح لتعظيم القيمة للعملاء والمساهمين.
كما حصلت شركة تنميه مؤخرًا على شهادة PCI DSS، وهو ما يؤكد التزامها بتأمين وحماية البيانات، ويشير إلى قوة بنيتها الأساسية التي تم تقييمها بدقة لتلبية أعلى معايير الأمان لإصدار البطاقات ومعالجتها. وتعزز هذه الشهادة مصداقية الشركة لدى الجهات التنظيمية والشركاء.
وتابع أن تنميه انتقلت إلى مركز بيانات جديد والذي يعد بمثابة استثمار استراتيجي لتعزيز الأمن والاستدامة وتوافر المعلومات لضمان استمرارية الأعمال وتقليل مخاطر فقدان البيانات..
واختتم أن شركته ستواصل تعزيز إطار الضوابط الداخلية لتلبية احتياجات النمو بما يشمل الاستثمار في أحدث الحلول التكنولوجية، وتوسيع نطاق برامج التدريب، وتطوير خطوط الدفاع الثلاثية، حيث تهدف الشركة إلى ترسيخ ثقافة الامتثال ومراعاة الضوابط الداخلية في جميع جوانب أنشطتها.