حذرت شركة “سي إم أو سي” الصينية، التي تعد أكبر شركة لتعدين الكوبالت في العالم، من تراجع سريع في دور المعدن في بطاريات السيارات الكهربائية.
وذكرت الشركة، في تقرير اليوم الأربعاء،، أن انتشار بطاريات الليثيوم الحديد فوسفات التي لا تحتوي على الكوبالت أصبح أكثر شيوعًا وذلك بسبب تكاليفها المنخفضة.
ووفقًا للتقرير، فإنه من المتوقع أن تنخفض نسبة بطاريات السيارات الكهربائية التي تحتوي على الكوبالت في الصين إلى 31% في عام 2024 مقارنة بـ 44% في 2022.
وقال المتحدث باسم “سي إم أو سي” تشو شينج: “نتوقع أن بطاريات السيارات الكهربائية لن تعود إلى الاعتماد على الكوبالت”، مضيفًا أن حصة البطاريات التي تحتوي على الكوبالت قد تنخفض إلى أقل من 10% في المستقبل.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه أسواق الكوبالت فائضًا كبيرًا في العرض، وذلك بعد زيادة الإنتاج بشكل كبير من مناجم الشركة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وعلى الرغم من زيادة الإنتاج، قالت “سي إم أو سي” إن تراجع الأسعار قد أدى إلى تراجع أرباحها من الكوبالت، متوقعة أن تستمر أسعار الكوبالت في الانخفاض العام المقبل بسبب زيادة طاقات التكرير الرخيصة في الصين وإندونيسيا.