ارتفعت الأسهم الصينية في نهاية تعاملات اليوم الخميس رغم أداء متقلب للأسواق الآسيوية، وذلك بدعم من بيانات الصادرات خلال أكتوبر، وترقب المستثمرين أية مؤشرات على إقرار البرلمان حزمة مالية لتحفيز الاقتصاد.
أنهى مؤشر “سي إس آي 300” جلسة اليوم مرتفعاً بنسبة 3% أو 121 نقطة إلى 4145 نقطة، وزاد نظيريه “شنغهاي المركب” بنسبة 2.57% إلى 3470 نقطة، و”شنتشن المركب” 2.48% إلى 2100 نقطة.
وزاد مؤشر بورصة هونج كونج “هانج سينج” بنسبة 2% إلى 20953 نقطة عند الإغلاق، في دلالة على إيجابية معنويات المستثمرين الأجانب أيضاً تجاه الأسهم الصينية.
جاء ذلك بدعم من توقعات المستثمرين بأن تُقر اللجنة الدائمة لمجلس النواب حزمة تحفيز اقتصادي كبيرة في نهاية اجتماعها السنوي المنعقد على مدار فترة ما بين الرابع والثامن من نوفمبر الجاري.
أدى قرب نهاية الاجتماع إلى إنعاش أسهم القطاع العقاري الصيني، إذ صعد مؤشر “سي إس آي 300” الفرعي للشركات العقارية بنسبة 3.14% إلى 3947 نقطة، وقفز مؤشر “هانج سينج” للشركات العقارية العاملة في البر الرئيسي للصين 4% إلى 1458 نقطة.
كشفت بيانات صدرت اليوم عن إدارة الجمارك الصينية، ارتفاع صادرات البلاد 12.7% على أساس سنوي إلى 309 مليارات دولار في أكتوبر، لتنمو بأعلى وتيرة في 27 شهراً.
ظلت الصادرات الصينية داعماً رئيسياً للنمو السريع لاقتصاد البلاد، لكن بكين مهددة بفرض رسوم جمركية إضافية عليها من قبل أمريكا بعد فوز المرشح الجمهوري “دونالد ترامب” في انتخابات الرئاسة.
وعلى صعيد سعر الصرف، ونتيجة للارتفاع الكبير في قيمة الدولار يوم أمس بعد الانتخابات، خفض بنك الشعب الصيني السعر المرجعي لليوان إلى 7.1659 للدولار، ويعد هذا أدنى مستوى لقيمة العملة الصينية في السوق المحلية منذ أواخر عام 2023.
إذ يتحكم المركزي الصيني في سعر صرف اليوان، ويسمح بتغيره في نطاق 2% صعوداً أو هبوطاً تبعاً لحركة السوق العالمية.
وفي سوق المعاملات الفورية الدولية، تراجعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها الصينية بنسبة 0.25% إلى 7.1571 يوان.