خفض بنك إنجلترا الفائدة كما كان متوقعًا، ويأتي ذلك القرار قبل ساعات قليلة من إعلان الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن الفائدة الأمريكية.
وصوت مسؤولو البنك اليوم الخميس بأغلبية 8 أعضاء مقابل عضو واحد فقط على خفض الفائدة 25 نقطة أساس -للمرة الثانية هذا العام- إلى 4.75%، من 5%، لكن تترقب الأسواق أية دلائل بشأن تحركاته اللاحقة.
وأوضح المحافظ “أندرو بيلي” أن أسعار الفائدة ربما تتراجع تدريجيًا من هذا المستوى، وأن ميزانية حزب العمال الضخمة قد ترفع التضخم بنحو نصف نقطة مئوية.
وأضاف في بيان صدر اليوم: نحن بحاجة للتأكد من أن التضخم يظل قريبًا من المستهدف حتى لا نتمكن من خفض الفائدة بسرعة كبيرة أو بوتيرة كبيرة للغاية.
لكن إذا تحرك الاقتصاد كما نتوقع، فمن المرجح أن تستمر الفائدة في الانخفاض تدريجيًا.
وذكر البنك أن التضخم في أسعار المستهلكين تراجع إلى 1.7% في سبتمبر لكنه قد يرتفع إلى 2.5% بحلول نهاية العام.
ويأتي ذلك القرار قبل انتهاء اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم مع توقعات واسعة النطاق بخفضه الفائدة 25 نقطة أساس.
وتوقع “يو بي إس” أن يؤدي فوز “ترامب” في انتخابات الرئاسة الأمريكية إلى تسريع وتيرة خفض الفائدة من قبل بنك إنجلترا في النصف الثاني من العام المقبل.