ارتفع الجنيه الإسترليني أمام الدولار خلال تعاملات الخميس، رغم قرار لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا خفض أسعار الفائدة إلى 4.75% من 5%، وبأغلبية 8 مقابل 1.
وزادت العملة البريطانية بنسبة 0.85% إلى 1.2991 دولار، ليحقق الإسترليني أفضل أداء بين العملات الرئيسية مقابل الدولار هذا العام، حيث ارتفع بأكثر من 2% أمام العملة الأمريكية.
يأتي ذلك بعد أن قال بنك إنجلترا، الذي خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية منذ 2020، إنه يتوقع ارتفاع التضخم والنمو بعد موازنة وزيرة المالية في حزب العمال “راشيل ريفز” التي تضمنت زيادات كبيرة في الضرائب والإنفاق والاقتراض.
وأوضح المحافظ “أندرو بيلي” أن البنك المركزي يتوقع حاليًا عودة التضخم إلى مستهدفه بحلول منتصف عام 2027، من تقدير سابق في منتصف عام 2026.
تزامن ذلك مع ارتفاع الطلب من جانب المستثمرين على الأصول المقومة بالإسترليني، حيث هبطت عوائد السندات الحكومية لأجل عامين بنحو 7 نقاط أساس إلى 4.442%، مع ارتفاع أسعار سندات الحكومة البريطانية.