تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات الجمعة، رغم هدوء زخم الدولار ومواصلة الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، في ظل حالة من الاضطراب أصابت أسواق المعادن والسلع الأساسية بعد فوز “دونالد ترامب” بالرئاسة الأمريكية.
انخفضت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر بنسبة 0.42% أو 11.4 دولار إلى 2694.40 دولار للأوقية، وتراجع السعر الفوري 0.80% إلى 2685 دولاراً للأوقية.
وتراجعت عقود الفضة تسليم ديسمبر 0.69% إلى 31.635 دولار للأوقية، وانخفض سعر التسليم الفوري للبلاتين 0.97% إلى 987.68 دولار للأوقية.
جاء الأداء السلبي للذهب رغم خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه الذي انتهى أمس، وإشارة صناع السياسة النقدية في أمريكا إلى إحراز تقدم ملحوظ في إعادة التضخم لمستواه المستهدف عند 2% مع استمرار توسع النشاط الاقتصادي بوتيرة ثابتة.
ورغم استقرار مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية- عند 104.52 نقطة، إذ يفترض أن يؤدي انخفاض الدولار وتراجع أسعار الفائدة إلى إنعاش الطلب على الذهب.
يركز مستثمرو الذهب في الوقت الراهن على تقييم آثار السياسات المتوقعة لإدارة “ترامب” على المسار المستقبلي لأسعار الفائدة، في ظل احتمالات أن تؤدي إلى انتعاش اقتصادي محلي، وتوتر في العلاقات التجارية الدولية يقوض جهود الفيدرالي في مواصلة تيسير تكاليف الاقتراض.