قال طارق أبو بكر، رئيس مجلس إدارة شركة فريدال للنباتات الطبية والعطور والمنظفات، إن الشركة حققت مبيعات بقيمة 3 مليارات جنيه منذ بداية العام الحالي حتى شهر سبتمبر الماضي، بنمو 90% مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف لـ “البورصة” أن الشركة تغطي 60% فقط من احتياجات السوق المصري، وأن هناك طلباً كبيراً على منتجاتها وغيرها من المنتجات الاستهلاكية.
وأوضح أبو بكر أن “فريدال” بدأت عملها في الخمسينات من القرن الماضي من خلال إنتاج الزيوت والعجائن العطرية، ثم بدأت في إضافة منتجات أخرى مثل مكسبات الطعام، الصابون السائل، الشامبو، بجانب النباتات الطبية والعطرية والخضروات المجففة.
وأفاد أن الشركة بدأت في إدخال منتجات جديدة تم طرحها مؤخراً مثل معجون الأسنان ليصبح أول معجون أسنان مصري، بالإضافة إلى مسحوق سائل للغسالات. لافتاً إلى أن 60% من المواد الخام التي تستخدمها الشركة محلية، ومن المستهدف زيادة تلك النسبة خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن المنتجات المصرية ساهمت في استقرار الأسعار بوجود بدائل منافسة للمنتجات الاستهلاكية مثل المنظفات والشاور جل ومعطرات الجو، خاصة بعد سيطرة المنتجات الأجنبية على السوق المصري لفترة طويلة.
وقال إن الشركة تمتلك مساحة 3 آلاف فدان في الواحات، بالإضافة إلى أراضٍ في بني سويف والفيوم لتوفير النباتات الطبية اللازمة للتصنيع. كما أن لديها 7 مصانع بطاقة إنتاجية مختلفة، من بينها مصنع بطاقة إنتاجية 5 أطنان للتجفيف، و2 طن لإنتاج الزيوت العطرية.
وأفاد أن الشركة تخطط لمضاعفة طاقتها الإنتاجية من خلال إقامة عدة مصانع باستثمارات تبلغ 3 مليارات جنيه خلال 3 سنوات، لتغطية الطلب المحلي والتصدير. كما ستضيف منتجات جديدة مثل “بادي سبلاش”، شامبو، بلسم، بخاخ الشعر (هير ميست)، ومنتجات العناية بالبشرة والعطور، بالإضافة إلى منظف الأفران ومنظف الجل.
وأوضح أن هناك عروضاً من عدة بنوك لتمويل تلك المشروعات قيد الدراسة، مشيراً إلى أن صادرات الشركة منذ بداية العام الحالي وحتى سبتمبر الماضي بلغت 15 مليون دولار، بنمو قدره 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
كما أكد أن الشركة توزع منتجاتها من خلال موزعين في كافة المحافظات، بجانب البيع عبر الإنترنت والسلاسل التجارية. مشيراً إلى أن أسعار كافة المنتجات أقل بنسبة تتراوح بين 20 و30% مقارنة بالمنتجات الأجنبية.
وأضاف أن وجود منتج مصري بجودة عالية ساعد في الحد من زيادة الأسعار، بعكس الفترات السابقة التي كانت تشهد سيطرة المنتجات الأجنبية فقط.