غلب التراجع على الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، في ظل ترقب المستثمرين نتائج أعمال شركات رائدة في القطاع التكنولوجي، ورغم ضعف أداء الين أمام الدولار.
أنهى مؤشر “نيكي” جلسة اليوم منخفضاً بنسبة 0.40% أو 157 نقطة إلى 39376 نقطة، فيما استقر نظيره الأوسع نطاقاً “توبكس” عند 2741 نقطة.
يرجع هذا الضعف في أداء الأسهم اليابانية إلى ترقب المستثمرين صدور نتائج أعمال صانعة معدات إنتاج الرقائق “طوكيو إلكترون” بعد إغلاق السوق، فضلاً عن التقرير المالي لمجموعة “سوفت بنك” الذي صدر بالفعل.
أشار تقرير “سوفت بنك” إلى تحقيقها أرباح صافية بقيمة 1.18 تريليون ين (7.7 مليار دولار) خلال الربع المنتهي في 30 سبتمبر مقارنة بخسارة بلغت 931 مليار ين في الربع المناظر من العام الماضي.
لكن السهم كان قد أنهى الجلسة بالفعل على انخفاض بنسبة 1.1% إلى 9409 ين، في حين عزز تراجع قيمة الين أمام الدولار في الآونة الأخيرة عمليات شراء أسهم شركات السيارات التي تركز أعمالها على التصدير.
حيث استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية عند 153.73 ين، بعدما كانت تتداول قرب 152.6 ين في الثامن من نوفمبر الجاري.
جاء ضعف الين أمام الدولار نتيجة لفوز “دونالد ترامب” في الانتخابات الأمريكية، والسياسات المتوقعة من قبل إدارته التي قد تدفع العملة المحلية للارتفاع تزامناً مع تقييد حركة التجارة الخارجية، ما يهدد برفع التضخم وتقويض جهود الفيدرالي لخفض الفائدة.
من بين القطاعات التي حققت أداءً إيجابياً في السوق اليابانية اليوم، صناعة معدات النقل، والمنتجات المطاطية، مقابل تراجع أسهم شركات الأجهزة الكهربائية، والنفط، والفحم.