يرى عدد من المحللين الاقتصاديين أن الصين قد تتبنى برامج إنفاق مالي أكبر، وتلجأ لخفض قيمة اليوان ودعم القطاع الصناعي لتعويض الآثار السلبية المتوقعة للقيود التجارية الأمريكية أثناء ولاية الرئيس المنتخب “دونالد ترامب”.
وأفاد 79% من الاقتصاديين المشاركين في استطلاع أجرته وكالة “بلومبرج”، بأن هذه الإجراءات الصينية قد تنجح في تقليص الأثر السلبي للسياسات الأمريكية على معدل النمو الاقتصادي إلى أقل من 1% سنوياً خلال ولاية “ترامب” التي تستمر 4 سنوات بداية من 20 يناير القادم.
وتوقع 3 من بين 19 اقتصادياً شاركوا في الاستطلاع أن يفقد معدل نمو الناتج المحلي الصيني ما يتراوح بين 1% و2% جراء القيود التجارية الأمريكية.
قال “دينيس شين” كبير الاقتصاديين الصينيين في “سكوب ريتنجس”، إن الاقتصاد الصيني سوف يواصل النمو خلال ولاية “ترامب” لكن بوتيرة أبطأ، وإن هذه الآثار السلبية المتوقعة سوف يتم تعويضها جزئياً عن طريق إجراءات التحفيز المالي والنقدي.
ورجحت الغالبية العظمى من المشاركين أن ترفع الصين عجز الموازنة العامة رداً على إعادة انتخاب “ترامب”، وكان هذا الخيار الأبرز الذي طُرح من بين الحلول السياسية المقترحة.