تراجعت الأسهم الأوروبية بوتيرة حادة خلال تعاملات الثلاثاء، مع تقييم آثار فوز الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” بولاية ثانية على خطط البنوك المركزية بشأن التيسير النقدي، فضلًا عن تسارع التضخم في أكبر اقتصاد في أوروبا.
وعند نهاية التداولات، انخفض مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 2% أو 10 نقاط إلى 502.23 نقطة، وهو أكبر انخفاض يومي منذ أوائل أغسطس.
وتم تداول أغلب قطاعات المؤشر في المنطقة الحمراء، بقيادة أسهم التعدين التي تراجعت بنسبة 4%، في حين كانت أسهم التكنولوجيا هي الوحيدة التي ارتفعت بشكل طفيف.
وتراجعت مؤشرات كل من “فوتسي” البريطاني بنسبة 1.2% إلى 8025 نقطة، و”داكس” الألماني 2.15% إلى 19033 نقطة، و”كاك” الفرنسي بنسبة 2.7% إلى 7226 نقطة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تحذيرات صناع السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي، من أن السياسات الجمركية التي قد يتخذها الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” قد تؤدي إلى بقاء أسعار الفائدة مرتفعة إذا قامت الدول الأخرى برد فعل مماثل للإدارة الأمريكية المنتخبة.
وتوصل الائتلاف الحاكم في ألمانيا إلى اتفاق لإجراء تصويت على الثقة في البرلمان بحلول السادس عشر من ديسمبر، تمهيدًا لانتخابات مبكرة تم الاتفاق على إقامتها في الثالث والعشرين من فبراير.
وكشفت بيانات صدرت الثلاثاء عن مكتب الإحصاءات الفيدرالي في ألمانيا، عن ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 2% في أكتوبر بعدما بلغ 1.6% في سبتمبر، و1.9% في أغسطس.