ساعدت شركة سافا النيجيرية الناشئة ما يقرب من ألف شركة مصرية على بدء أعمالها في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما قاله سيجان أديامو رئيس مجلس إدارة الشركة.
وذكر أن الشركة أطلقت بداية السنة الجارية منتج توسيع الأعمال التجارية، وهو ما يساعد بشكل أساسى الشركات الناشئة على بدء العمل فى الولايات المتحدة، سواء كانت تتطلع إلى البيع أو البدء فى السوق الأمريكية، فتتولى تسهيل التوسع من خلال تسجيل الشركة الناشئة قانونياً خلال 60 يومًا فى الولايات المتحدة.
وتابع أن الشركة منذ بداية منتج توسيع الأعمال التجارية، ساعدت أكثر من 10 آلاف شركة على بدء أعمالها في الولايات المتحدة، وكانت مصر في المركز الثالث بعد نيجيريا وجنوب افريقيا.
واضاف لـ”البورصة” أن “سافا” تتوسع حاليا في المنتج السياحي بشكل كبير، إذ يقوم مجلس الإدارة حالياً بزياره عدد من الأماكن السياحية لدراسة السوق المصري بشكل أكثر توسعا لتعزيز منتج السياحة الخاص بالشركة والذي يقوم بجلب السياح من أماكن كأفريقيا وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة بالتعاقد مع شركات مصرية سياحية كشركة “فايف ستارز تورز”، وتبحث التعاقد مع شركات مصرية أخرى حالياً.
وتابع أن الشركة واجهت بعض العقبات والتى تم التغلب عليها بإطلاق موقع خاص بمنتج السياحة بجانب موقع الشركة لإدارة الرحلات والحجز لتسهيل العملية.
وذكر أن الشركة تستهدف جلب 100 ألف سائح بنهاية 2025، وبعد إطلاقها الموقع الإلكتروني بفترة قصيرة جلبت أكثر من ألف سائح حالياً.
وتابع: “تخطط الشركة لإطلاق تطبيق إلكتروني بحلول نصف العام القادم لدعم منتج السياحة المصري وتعزيز الخدمة بشكل أكثر فعالية”.
وأضاف أن التطبيق سيسمح للسائح بإدارة المدفوعات والمعاملات المالية من خلاله عن طريق “محفظة متعددة العملات” وتوفير كارت خاص بالشركة، مشيرًا إلى أنه يجرى دراسة إطلاق الفيزا الإلكترونية عن طريق التطبيق، بالإضافة إلى محاولة توفير الفنادق والرحلات والجولات.
وأشار إلى أن الشركة توسعت حالياً في كينيا ورواندا وتخطط للتوسع في غانا، وتدرس حالياً التوسع في فيتنام وإندونيسيا وهونج كونج.
وأضاف أن الشركة لا تقتصر على المنتج السياحي فقط، بل أنها تعمل حالياً على منتج خاص بالتجارة الإلكترونية، والذي يقوم يركز على جمع المنتجات المصرية التي يصعب أن يجدها السياح والتذكارات ووضعها على الموقع الإلكتروني للبيع لتسهيل عملية البحث.
وتابع أن المنتج يخطط للتركيز على المنتجات التي تستهدف ال”الجيل زي” وجيل الألفية وتوصيل المنتجات المصرية لباقي العالم.
وذكر أن الشركة استهدفت مصر بسبب قوة البنية التحتية التكنولوجية وانفتاح المصريين على العالم.
وقال أديامو :”الناس لا يبحثون فقط عن الملابس المصرية والتصميمات، بل أيضاً الزيوت والشاي ومنتجات عناية البشرة وغيرها، لذا ستحاول الشركة إضافة المزيد من التصنيفات للموقع”.
وأشار إلى أن الشركة لم تواجه الكثير من العقبات منذ فبراير الماضي بالرغم من الفجوة الكبيرة في العملة بين الجنيه المصري والدولار والتي قد تسبب بعض المشاكل للسكان والمستثمرين، ولكن بالرغم من ذلك مصر تتمتع بمعدل نمو “ليس سيئاً”.
وتابع أن مصر من أوعد الاقتصادات في أفريقيا، والشركة تطمح لجذب المزيد من العملة الصعبة والتوسع في الاستثمار أكثر مع مرور الوقت.