استحوذ قطاع الأسمدة والبتروكيماويات على نحو 55% من إيرادات الشركة القابضة المصرية الكويتية خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجارى ليسجل 243.2 مليون دولار، من إجمالى إيرادات بلغت 443.2 مليون دولار خلال نفس الفترة، وفقًا لنتائج أعمال الشركة.
وتراجعت إيرادات الشركة خلال أول 9 أشهر من العام الجارى، لتصل إلى 443.2 مليون دولار، مقارنة بحوالى 553 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق.
كما انخفضت أرباح الشركة خلال الفترة بنحو 17% لتسجل 139 مليون دولار، مقابل 168.6 مليون دولار خلال الفترة المناظرة من العام الماضى.
وقال لؤى جاسم الخرافى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة المصرية الكويتية، إن تعافى الإيرادات على أساس ربع سنوى جاء بفضل مجموعة من العوامل الإيجابية، منها التعافى التدريجى للأسعار، واستراتيجية ترشيد التكاليف، إضافة إلى الأثر الإيجابى للاستثمارات التى قامت بها المجموعة مؤخرًا، وذلك بالرغم من التحديات التى واجهت الشركة على خلفية انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار.
أضاف أن المجموعة تتطلع إلى الحفاظ على معدلات إنتاج الغاز عند 55 مليون قدم مكعب يوميًا حتى نهاية عام 2026، مشيرًا إلى أن الشركة قامت منذ الاستحواذ على امتياز منطقة شمال سيناء البحرى بضخ استثمارات فى أنشطة الاستكشاف والتطوير بقيمة 247 مليون دولار، ما أثمر عن إضافة احتياطيات غاز تقدر بحوالى 223 مليار قدم مكعب.
وقال جون روك، العضو المنتدب للشركة القابضة المصرية الكويتية، إن الشركة استمرت بالاستفادة من زيادة حصتها فى ملكية شركة “الإسكندرية للأسمدة”، حيث تمكنت من تحقيق نتائج إيجابية بفضل ارتفاع متوسط أسعار تصدير اليوريا بمعدل 11% مقارنة بالربع السابق، لتبلغ 335 دولارا للطن، مما حد من تأثير عدم استقرار إمدادات الغاز الطبيعى على نتائج الشركة.
أضاف أن الشركة سوف تركز خلال الفترة المقبلة على تنمية الأرباح وتعزيز الكفاءة التشغيلية بمحفظة الاستثمارات التابعة، فضلًا عن اقتناص فرص النمو الجذابة لتنويع مصادر الإيرادات المقومة بالعملات الأجنبية.