لطفى: من المتوقع تخطى المؤشر الرئيسى مستوى 31800 نقطة خلال الأسبوع الحالى
لم تنجح نتائج الأعمال القوية التى أعلنتها الشركات عن الربع الثالث فى دفع مؤشرات البورصة لأعلى وبدلًا من ذلك استمرت فى حركتها العرضية.
وأغلق المؤشر الرئيسى EGX30 عند مستوى 31252.07 نقطة متراجعاً بنسبة 0.67% فى تعاملات الأحد، كما تراجع مؤشر الشريعة الإسلامية بنحو 0.45% ليصل إلى 3217.13 نقطة، وانخفض مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.04% ليصل إلى 8403 نقطة، كما انخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.19% ليصل إلى 11644.97 نقطة.
وقال محمد لطفى العضو المنتدب بشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، إن السوق شهد حالة عرضية مؤقتة، مشيراً إلى أن حجم التداولات ضعيف نظراً لطبيعة جلسة الأحد كونها الجلسة الأولى فى الأسبوع.
وتوقع لطفى أن تكون الحركة العرضية مؤقتة، ومن المتوقع أن تنتهى خلال الجلسات المتبقية من الأسبوع الحالى ونتخطى مستويات الـ 31800 نقطة، مدعومة بنتائج أعمال الشركات الجيدة.
وتوقع لطفى كسر المؤشر الرئيسى مستوى 34 ألف نقطة بنهاية العام الحالى.
ونصح المستثمرين بشراء الانخفاضات مع انتقاء الأسهم، والتركيز على أسهم القطاع البنكى والعقارى والمالى غير المصرفى.
وشهد السوق تداولات بقيمة 2.8 مليار جنيه، من خلال تداول 1.24 مليار سهم، بتنفيذ 95.5 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 212 شركات مقيدة، ارتفع فى ختام الجلسة 69 سهمًا
وكان أكثر الأسهم ارتفاعًا أسهم سماد مصر (ايجيفرت) بنسبة 20%، والعربية للمحابس بنسبة 9.36%.
وتراجعت أسعار 97 سهمًا، وكان أكثر الأوراق هبوطًا حق اكتتاب شركة أسباير كابيتال القابضة للاستثمارات المالية بنحو 10.87%، واكت فاينانشال للاستشارات بنحو 4.05%، فيما لم تتغير أسعار 46 سهماً، وسجل رأس المال السوقى مستوى 2.272 تريليون جنيه.
إمام: السوق ينتظر محفزات جديدة لتحديد الاتجاه خلال الفترة القادمة
وقال عبدالحميد إمام، رئيس قسم البحوث بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، أن حجم السيولة خلال الجلسة يوضح مدى احتياج السوق لمحفزات جديدة لكى يتحرك فى اتجاه واضح، مشيراً إلى أنه على الرغم نتائج الأعمال الجيدة للشركات إلى أن السوق لم يستجيب.
وأشار إلى أن المحفزات التى ينتظرها السوق تتمثل فى خفض أسعار الفائدة، وخطط السوق الأمريكى، وطرح كبير فى البورصة مثل الطرح المنتظر للمصرف المتحد.
وتابع إمام أنه إذا لم يحدث تخفيض جديد للجنيه ولم يتم خفض سعر الفائدة، من المتوقع أن ينخفض السوق بنسبة تتراوح بين 3% إلى 5%.
وأضاف أن قلة حجم السيولة تشير إلى وجود تحوط من المستثمرين، لذلك فالسوق يحتاج لمحفز جديد قوى بجانب نتائج الأعمال القوية للشركات.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء بصافى تعاملات نحو 65.5 مليون جنيه، مستحوذين على نسبة 94.06%، فيما توجه العرب والأجانب نحو البيع بصافى تعاملات نحو 49.8 مليون جنيه و15.7 مليون جنيه مستحوذين على نسب 5.19% و 0.75%.
وسجل الأفراد 82.69% من التعاملات، حيث سجل المصريون صافي شراء بقيمة 69.22 مليون جنيه، فيما اتجه العرب والأجانب نحو البيع بقيمة 29.2 مليون جنيه و1.15 مليون جنيه.
وسجلت المؤسسات 17.3% من التعاملات، حيث سجلت المؤسسات المصرية والعربية والأجنبية صافى بيع بقيمة 3.7 مليون جنيه و20.5 مليون جنيه و14.55 مليون جنيه.