تتطلع مؤسسة التمويل الدولية، إلى العمل مع الحكومة المصرية في مجال التعدين، باعتباره أحد أهم القطاعات الرئيسة، حسبما قالت فاليري ليفكوف، مدير الصناعة العالمية والتعدين والبنية التحتية المستدامة بالمؤسسة.
وأضافت، خلال لقائها مع رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن مؤسسة التمويل الدولية تعمل على كيفية جعل هذه الموارد الطبيعية فرصة لزيادة التصنيع المحلي، مؤكدة على أن المؤسسة تقوم بالنظر في القطاعات المختلفة مثل الزنك والفوسفات والذهب والأسمدة، لتحديد المجالات ذات القيمة التي ةتحلى بها السوق المصرية.
مباحثات لتعزيز التعاون المشترك فى التعدين والبنية التحتية
وبحثت وزيرة التخطيط، مع مؤسسة التمويل الدولية، آليات تعزيز التعاون المُشترك مع المؤسسة في مجالات البنية التحتية المختلفة خاصة قطاعات التعدين.
وقالت وزيرة التخطيط، إن الشراكة الوثيقة مع المؤسسة نجحت في توفير تمويل واستثمار بقيمة تصل إلى 9 مليارات دولار للقطاع الخاص، مؤكدةً أن مصر تُعتبر واحدة من كبرى دول عمليات المؤسسة ضمن 100 دولة حول العالم.
وأوضحت أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعدين والاستخراجات، مضيفة أنه رغم تأثره خلال العام المالي الماضي بسبب التحديات الاقتصادية، إلا أنه يشهد تحسنًا مع سداد مستحقات الشركاء الأجانب.
اقرأ أيضا: 2.5 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص عبر التعاون مع “EBRD”
وأكدت أهمية تعظيم الاستفادة من قطاع التعدين في ظل الإمكانيات الكبيرة المتاحة خاصة مع إشراك القطاع الخاص، ولذا فإن الحكومة تُرحب بالتعاون مع مؤسسات التمويل الدولية التي تمتلك خبرة واسعة في تلك المجالات.
وتطرقت الوزيرة إلى الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها مصر، في قطاعات متعددة، وعلى رأسها الكهرباء والطاقة المتجددة، حيث قامت الحكومة بإدخال عدة إصلاحات سياسية وتنظيمية لإنشاء بيئة ملائمة لتمويل المناخ، وتقديم حوافز لاستثمارات الطاقة المتجددة.
ومن الجدير بالذكر، أن مؤسسة التمويل الدولية قادت تحالفًا من تسعة بنوك عالمية للاستثمار في محطة بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مؤسسة التمويل الدولية شريكًا رئيسا مع القطاع الخاص في تمويل الاستثمارات في الركيزة الطاقية ضمن منصة الدولة المصرية لنظام المياه والغذاء والطاقة حيث تشارك في تمويل مشروع أبيدوس.