يتفاوض المجلس التصديري للملابس الجاهزة، مع شركات أجنبية من دول الصين وتركيا وفيتنام، لإقامة مصانع فى مصر بعضها يرتكز نشاطه على توطين الصناعات المستوردة.
قال فاضل مرزوق، رئيس المجلس التصديرى، إن استثمارات الشركات لن تقل عن 500 مليون دولار، حسبما قالوا للمجلس خلال اللقاءات المشتركة.
وأشار إلى أن السوق المصري يقدم امتيازات عديدة للشركات الأجنبية، مثل الاتفاقيات التجارية وتوفير الأراضي الصناعية في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى الحوافز الضريبية.
وأوضح أن دخول الاستثمارات الأجنبية الجديدة لقطاع الملابس الجاهزة من شأنه أن يرفع قيمة وحجم الصادرات، وتوفير فرص عمل جيدة.
كيف يستفيد قطاع الملابس الجاهزة من دخول الاستثمارات الأجنبية؟
ولفت إلى أن المجلس التصديرى يضم شركات ملابس من جنسيات مختلفة أبرزها؛ تركية وهندية وسورية وتصدر بقيم كبيرة سنويًا، بالإضافة إلى المشاركة فى البعثات التجارية التى ينظمها المجلس.
ونوه إلى أن الاتفاقيات التجارية عامل مهم لجذب الشركات الأجنبية الراغبة في زيادة حجم صادراتها لبعض الدول، والحصول على إعفاءات تؤهلها لزيادة معدلات التصدير وتيسير استيراد الخامات.
وأوضح رئيس المجلس أن حجم صادرات القطاع سجلت خلال الـ 9 أشهر الأولى من العام الجاري 2.43 مليار دولار بنمو 18% على أساس سنوى، مضيفًا أن المجلس يتطلع إلى تحقيق 2.9 مليارات دولار بنهاية 2024.
ووفقًا لغرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، يقدر حجم تجارة الملابس الجاهزة والمنسوجات في السوق المصرى بنحو 300 مليار جنيه سنويًا.