ذكرت منصة “دير ستاندرد” الأوروبية أن الاقتصاد الإسباني يشهد نمواً متقدماً على بقية دول الاتحاد الأوروبي ومدفوعا من تدفقات الهجرة من أمريكا اللاتينية وازدهار السياحة.
وقالت المنصة – في تقرير اليوم – إنه مع ذلك فإن تخفيضات ضريبة القيمة المضافة التي انتهت صلاحيتها والاحتجاجات ضد السياحة المفرطة تهدد بإبطاء النمو، لافتة إلى أن إسبانيا تهدف إلى تحقيق معدلات نمو عالية ولتحقيق ذلك ينبغي تنويع موارد الاقتصاد ولكن عمليا لا يزال النمو مدفوعا فقط بقوة من قطاع السياحة في البلاد.
وأشار التقرير إلى أنه في العام الماضي سجل معدل النمو في إسبانيا زيادة سنوية قدرها 2.5% و كانت وتيرة النمو أسرع بست مرات من بقية دول الاتحاد الأوروبي وفي الربع الأخير كانت لا تزال أعلى بثلاثة أضعاف.
وذكر التقرير أن نمو إسبانيا يفوق حتى معدل نمو الاقتصاد الأمريكي المرن وذلك على الرغم من الأزمات المتعددة التي تشهدها أوروبا وخاصة ارتفاع تكاليف الطاقة وانخفاض الرغبة في الاستهلاك والاستثمار.