قال أحمد المفتي، عضو مجلس إدارة شركة فيروم مصر لتصنيع الصوامع، إن الشركة بدأت في أعمال الإنشاءات بمنطقة شرق بورسعيد، واستيراد المعدات اللازمة تمهيدًا لبدء التصنيع.
أضاف المفتي لـ”البورصة”، أن الشركة تستهدف تغطية احتياجات السوق المحلي وتصدير جزء من إنتاجها أيضًا، لافتًا إلى بدء المفاوضات حاليًا مع أسواق أوروبية وشمال أفريقية طلباتهم من الإنتاج المزمع البدء فيه فور إنهاء التقارير المالية لمجلس الوزراء.
وتابع أن مستهدفات فيروم مصر لا تقتصر فقط على توفير العملة الأجنبية، بل تشمل أيضًا جلب العملة وتعزيز الصادرات المصرية.
وأوضح أن الشركة اجتمعت مع وزير التموين الشهر الجاري ووعد بإنهاء الإجراءات اللازمة مع الوزارات المعنية، وتمت الموافقة بالفعل من قبل وزارة الاستثمار، وهي في انتظار موافقة وزارة المالية على تنفيذ المشروع بالأمر المباشر بالجنيه المصري.
وتسعى الشركة لتاسيس مصنع لصناعة صوامع الغلال لزيادة القدرات التخزينية لمصر اعتمادًا على الإنتاج المحلى.
أوضح أن تحالف المشروع أطلع وزير التموين أثناء الاجتماع على مستجدات التفاوض مع البنوك للحصول على التمويل اللازم، والتي توقفت الفترة الماضية بسبب عدم تفعيل عقد المشروع من جانب الحكومة، خاصة أن القرض يتطلب ضمانات المشروع من خلال العقد الرسمي.
ذكر المفتي أن فيروم مصر تستهدف تصنيع سعات تخزينية تصل إلى 1.5 مليون طن، وتحويل مصر إلى مركز لوجستي لتخزين الحبوب خلال 3 سنوات.
تأسست شركة “فيروم مصر” في فبراير الماضي برأسمال 100 مليون جنيه، بمساهمة من شركة فيروم إس إيه البولندية بحصة 50%، والشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين بحصة 12%، وحصة 26% لشركة سامكريت للاستثمار، و12% لصالح شركة شرق بورسعيد للتنمية.
ووفقًا لبيانات حصلت عليها “البورصة” من شركة “فيروم مصر”، تقدر التكلفة الاستثمارية للمصنع المزمع إنشاؤه بـ 2.3 مليار جنيه على مساحة 52 ألف متر مربع. ويهدف إلى توطين صناعة الصوامع في السوق المحلية، بإنتاج متوقع نحو 400 ألف طن سعة تخزينية في العام الأول للنشاط، ويصل إلى نحو مليون طن في العام الرابع.