قال المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان، إن هيئة المجتمعات العمرانية حريصة على استقطاب أكبر عدد من الجامعات بالمدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع، نظرًا لدورها فى زيادة عوامل الجذب لتلك المدن، ورفع نسب الإشغال والسكن بالمدن على مدار العام مما يُساهم فى الإسراع بمعدلات التنمية، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية.
وعقد وزير الإسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اجتماعا صباح اليوم، لمتابعة موقف تنفيذ وتشغيل جامعتى العلمين الدولية والمنصورة الجديدة.
وأكد عاشور، اهتمام الوزارة بمنظومة الجامعات الأهلية الجديدة، سواء الجامعات الأهلية الدولية، أو المُنبثقة عن الجامعات الحكومية، طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية لهذا النمط من التعليم الذى قدم إضافة مُتميزة لمنظومة التعليم العالى المصرية.
وأشار إلى أن الجامعات الأهلية لاقت إقبالًا واسعًا من المجتمع وبلغ عدد المُلتحقين بها هذا العام الدراسى حوالى 55 ألف طالب، مما يعكس ثقة المجتمع فى الجودة التى تقدمها الجامعات الأهلية.
كما أكد وزير التعليم العالى حرص الوزارة على تعظيم الاستفادة من هذه المنظومة بما يحقق أهداف الدولة خاصة وأن الجامعات الأهلية تعُد جامعات ذكية من الجيل الرابع، وتُساهم فى تحقيق التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030، ودعم خطة التوسع فى إنشاء الجامعات بالمدن الجديدة لإحداث نقلة عمرانية واقتصادية واجتماعية، فضلًا عن دورها فى تحقيق أهداف إتاحة التعليم العالى وتلبية الطلب المُتزايد على الالتحاق بالجامعات، ودعم رؤية الدولة لجعل مصر منصة تعليمية جاذبة فى المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وخلال اللقاء، استعرض الوزيران الموقف الحالى للجامعتين، والمبانى التى تم تشغيلها، ففى جامعة العلمين الدولية، تم تشغيل مبانى كليات (القانون الدولى – هندسة “1 و2” – الحاسبات – الفنون والتصميم – الدراسات العليا – مبنى الخدمات)، بينما فى جامعة المنصورة، تم التشغيل الكلى للمبانى التالية (كلية المعاملات القانونية الدولية – كلية هندسة المنسوجات – كلية طب الفم والأسنان)، والتشغيل الجزئى لمبانى (كلية الطب البشرى – كلية الصيدلة والعلوم – مبنى الإدارة)، وجار التجهيز للتشغيل الجزئى لمبنى (كلية الهندسة 1)، خلال العام الدراسى المقبل.
وبحث الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارتين لدعم المشروعين وإدارتهما وتعظيم الاستفادة من مردودها، واستكمال أعمال الإنشاءات المطلوبة، والتوسع فى عقد الشراكات الدولية مع المؤسسات العالمية المرموقة؛ لضمان مواكبة المعايير العالمية للخدمة التعليمية والبحثية.