قال فهد مبارك باقطيان، الشريك والرئيس التنفيذي لشركة مبارك سعيد باقطيان وشركة المحدودة السعودية المتخصصة فى صناعة الذهب والمجوهرات، إن الشركة تتطلع إلى زيادة الاستثمارات المشتركة فى قطاع صناعة الذهب والمجوهرات بين البلدين.
جاء ذلك خلال زيارة وفد سعودى من غرفة مكة إلى مصر، وقامت لقاءات مشتركة مع عدة منظمات أعمال من بينهما اتحاد الصناعات وغرفة القاهرة التجارية لعرض الفرص الاستثمارية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجارى.
أشار إلى أنه يبحث سبل التعاون فى قطاع الذهب بين مصر والسعودية مع عدد من المستثمرين، وخاصة بسبب إقبال الوافدين المصريين من الخارج على شراء الذهب من السعودية، الأمر الذى حفز الشركة لبحث سبل التعاون لتصدير منتجاتها من السبائك عيار 24 تحديدًا الى مصر.
كشف عن اعتزام شركته إجراء مفاوضات مع الحكومة المصرية للتنقيب عن الذهب وإنشاء مصفاة فى مصر خلال الفترة المقبلة، ولكن بعد انتهاء شركته من دراسة سوق الصاغة فى مصر للبدء فى المفاوضات والإعلان عن الاستثمارات المبدئية.
ذكر أن السوق المصرى من الأسواق الواعدة فى المنطقة ويتميز بكثافة سكانية كبيرة بالإضافة إلى أنه البوابة والمنفذ للقارة السمراء.
أضاف “باقطيان” عضو غرفة مكة فى تصريحات لـ”البورصة”، أن 5 مستثمرين مصريين فى قطاعات مختلفة بدأوا فى استخراج التراخيص الاستثمارية فى المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع بدء نشاطهم الاستثمارى مع بداية العام الجديد.
وزار رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، المملكة العربية السعودية خلال شهر سبتمبر الماضى، وأضاف خلال مؤتمر صحفى، أن وزير الاستثمار السعودى ذكر أنه يتواجد حاليا فى المملكة استثمارات لأكثر من 5.7 ألف شركة مصرية بحجم استثمارات يصل إلى 70 مليار ريال.
وأوضح مدبولى، أن صندوق الاستثمار السعودى سيضخ استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار فى مشروعات يتم الاتفاق عليها من الجانبين بقطاعات اقتصادية مهمة.
لفت باقطيان إلى أن أبرز القطاعات التى يستهدفها المستثمرون السعوديون، صناعة الغزل والنسيج والملابس وغيرها، وذلك بعد متابعتهم لتوجهات المملكة العربية السعودية ورؤيتها لعام 2030، بجانب الحوافز الاستثمارية التى تمنحها المملكة للمستثمرين الجادين.
ووقعت مصر والسعودية اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين على هامش زيارة ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى مصر خلال أكتوبر الماضى.