قررت حكومة كندا توسيع قطاع الطاقة النووية لديها بسرعة مع وضع خطط لتطوير العديد من المنشآت النووية الجديدة وزيادة إنتاجها من اليورانيوم.
وقالت منصة (دي برسه)، اليوم الأحد، “إن الحكومة تستثمر بكثافة في البحث والتطوير النووي، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMRs)”، موضحة أنه مع النقص العالمي في اليورانيوم وزيادة الطلب على الطاقة النووية، تستعد كندا لأن تصبح لاعبا رئيسيا في السوق النووية العالمية.
وأشارت إلى أن الميزانية الكندية في العام الماضي وفرت دعمًا قويًا للطاقة النووية، بما في ذلك الائتمان الضريبي الاستثماري القابل للاسترداد (ITC) للكهرباء النظيفة، و30 بالمائة من ضريبة الاستثمار الدولية لتصنيع التكنولوجيا النظيفة، كما دعمت الحكومة ميزانية الطاقة النووية من خلال العديد من المبادرات الأخرى، بما في ذلك تمديد معدلات الضرائب المخفضة، والتمويل من بنك البنية التحتية الكندي، والأموال النقدية للهيئة التنظيمية، وضخ نصف مليار دولار في استثمار مشروعات الطاقة النووية الصغيرة والمتوسطة.
ونوهت المنصة إلى أن خطة تنمية الطاقة النووية تتوافق مع أهداف الحكومة لإزالة الكربون من الاقتصاد وزيادة قدرة الطاقة الخضراء مع وضع خطط قيد التطوير لتفويض شبكة طاقة صافية صفرية على مستوى البلاد بحلول عام 2035.