كشفت مجموعة “ستاندرد تشارترد” المصرفية، أنها تدرس إمكانية بيع عملياتها المصرفية للشركات والأفراد في بوتسوانا وأوغندا وزامبيا، حيث تعمل الشركة المصرفية العملاقة على إعادة هيكلة عملياتها في محاولة لخفض التكاليف.
وأضافت “ستاندرد تشارترد”،اليوم الأربعاء، أن عمليات الخروج المحتملة في إفريقيا ستكون الأولى في عدد صغير من عمليات بيع الأعمال وفقًا لهدفها الجديد المتمثل في مضاعفة الاستثمار في وحدة الثروة مع تقليص الخدمات المصرفية للأفراد.
وأشارت المجموعة- أثناء الإعلان عن أرباح الربع الثالث في أكتوبر- إلى أنها تبحث عن فرص لبيع بعض أو كل الشركات التابعة لها.
وتابعت: “أن تدابير خفض التكاليف سوف توفر حوالي 1.5 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، بينما ترتفع النفقات وسط توسع العمليات التجارية والضغوط المتزايدة من معدل التضخم”.
في السياق، ذكرت وكالة “بلومبرج”، إن المجموعة تركز على آسيا، مثل منافستها “إتش إس بي سي”، وتعمل على إعادة تنظيم أعمالها للتركيز بشكل أكبر على العملاء الأفراد الأثرياء والشركات الدولية التي من المرجح أن تدر المزيد من العائدات للمجموعة المصرفية.
وأضافت الوكالة، أن المجموعة المصرفية “ستاندرد تشارترد”، مثل بنك “إتش إس بي سي”، حصدت في الماضي القريب فوائد ارتفاع تكاليف الاقتراض وتوليد الثروة المرن نسبيًا والنمو الاقتصادي في آسيا.
وأشارت إلى أن المجموعة ابتعدت منذ فترة عن إمبراطوريتها التي امتدت حول العالم للتركيز على الأعمال الأساسية، حيث تراهن على النمو الاقتصادي القوي في الأسواق الآسيوية وتهدف إلى كبح النفقات.