تتوقع صانعة الإلكترونيات التايوانية “فوكسكون” ألا تتأثر أعمالها كثيراً مثل منافسيها بالرسوم الجمركية الأمريكية الإضافية المحتمل فرضها على السلع الواردة من المكسيك وكندا والصين من قبل الرئيس المنتخب “دونالد ترامب”، وذلك بفضل الانتشار العالمي لمصانعها.
قال “يونج ليو” رئيس مجلس إدارة الشركة في تصريحات صحفية الأربعاء عقب منتدى عقد في تايبيه، إن الأثر المتوقع لأي رسوم جمركية جديدة سوف يقع على عاتق عملائها، لأن أعمال “فوكسكون” تعتمد على نموذج التصنيع التعاقدي.
وأوضح أن هؤلاء العملاء قد يلجؤون لمواقع تصنيع بعيدة عن مظلة رسوم الجمارك الأمريكية، لكن البصمة العالمية لـ “فوكسكون” سوف تقلص آثار هذا التحول، وهذا يعني أنها تسبق المنافسين بخطوة، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
تعد “فوكسكون” أكبر شركة لصناعة الإلكترونيات بنظام التعاقد على مستوى العالم، وتعد الموردة الرئيسية لنظيرتها “أبل” الأمريكية، وتمتلك مصانع كبرى في الصين، منها ما هو مخصص لتجميع جوالات “آيفون”.
وسعت “فوكسكون” نطاق استثماراتها في دول أخرى مثل الولايات المتحدة والمكسيك وفيتنام، وذلك في إطار جهودها لتنويع مصادر التوريد.