أعرب عاصم صديق، رئيس شركة “حمش مصر لمناجم الذهب”، عن تطلعه في أن يشهد عام 2025 عودة الشركة للتنمية والإنتاج من المناجم التابعة لها.
وقال صديق، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هناك تحديات كبيرة واجهت الشركة خلال الفترة الماضية، ولكن مع جهود كافة الجهات المعنية في هذا الشأن يتم التغلب عليها لبدء مرحلة مستقبلية جديدة للإسهام في الإنتاج التعديني كقيمة مضافة من ذلك الخام الاستراتيجي، خام الذهب.
وأشار إلى أنه خلال الفترة الأولى لتكليفه برئاسة الشركة، تم دراسة الاتفاقية الملزمة واللائحة الأساسية للشركة، وعليه تم انعقاد مجلس الإدارة في وقت شديد الصعوبة لأخذ قرارات تساعد في استكمال المسار في وجهته الصحيحة، وذلك لبدء خطوات توفير الأولويات للشركة.
وأشاد رئيس شركة “حمش مصر لمناجم الذهب” بموقع ومناجم الشركة، مؤكدًا أنها مواقع واعدة، كما أن الشركة تمتلك أصولًا ثابتة ومعدات تستطيع بها العودة للإنتاج مرة أخرى، وإنتاج الذهب من المناجم للمساعدة في الناتج المحلي الإجمالي لمصر.
وأكد صديق، أنه قام عند استلام مهام عمله بوضع رؤية استراتيجية تقوم على تطوير ورفع كفاءة إنتاجية منجم حمش كأولوية قصوى، ضمن خطة الحكومة لتطوير قطاع الثروة المعدنية لزيادة نسبة إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي.
يذكر أن شركة “حمش مصر لمناجم الذهب” هي شركة مساهمة مصرية تأسست عام 2002، بموجب الاتفاقية الصادرة بالقانون رقم 2 لسنة 1999، بشأن البحث عن الذهب والمعادن المصاحبة له واستغلاله في بعض المناطق بالصحراء الشرقية في مصر.
وطبقًا لعقد تأسيس شركة حمش مصر لمناجم الذهب، فإن الغرض من تأسيس الشركة هو القيام بدور الوكيل الذي يستطيع من خلاله المساهمون تنفيذ عمليات التنمية والاستغلال والتسويق التي تقتضيها نصوص الاتفاقية، والتي تشمل استغلال الخامات بمناطق الامتياز المحددة في الاتفاقية. والشركة أيضًا وكيلة في تنفيذ عمليات البحث بعد تاريخ الاكتشاف التجاري.
ومنجم “حمش” هو منجم ذهب فرعوني قديم يقع على بُعد 100 كم غرب مدينة مرسى علم بطريق إدفو- مرسى علم بالصحراء الشرقية، ومدق ممهد بطول 60 كم تقريبًا، وقد أُجريت في المنطقة عدة مراحل من الدراسة في الخمسينيات والسبعينيات والثمانينيات، بحثًا عن النحاس أو الذهب.
وقد تم تقسيم المنطقة إلى عدة مواقع يظهر بها تمعدن الذهب، وهذه المواقع هي منجم حمش القديم، وأبو طردة، وأم تندب، وأرا شرق، وأرا غرب.