تباطأ نمو قطاع التصنيع في إسبانيا خلال شهر نوفمبر الماضي، بسبب فيضانات شديدة ضربت منطقة فالنسيا على الساحل الشرقي للبلاد.
وخلفت الأمطار الغزيرة 222 قتيلا في منطقة فالنسيا وحدها، ثالث أكبر مدن إسبانيا، وأربعة مفقودين، إضافة إلى أضرار مادية تقدر بالملايين من اليورو.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الإسباني إلى 53.1 في نوفمبر من 54.5 في أكتوبر، وفق منصة (ياهو فايننس).
ورغم التباطؤ، استمر الإنتاج والطلبات الجديدة بدعم من الطلب القوي على الصادرات، وخاصة من الدول الأوروبية المجاورة.
في الوقت نفسه، تسارع التضخم في تكاليف المدخلات لكنه ظل متواضعا، حيث أشارت الشركات إلى ارتفاع أسعار المواد الخام، وخاصة المعادن.