قال رفقي كامل المدير التنفيذ لتطوير أعمال شركة سامكريت للصوامع، إن تحالف مستثمري الصوامع الذي يضم فيروم مصر وسامكريت والقابضة للصوامع وبورسعيد للتنمية سيجتمع مع وزارة المالية الأحد المقبل للحصول على ضمانة مالية لاستئناف الإجراءات التمويلية للقرض الذي تم الإتفاق عليه مع “بنك القاهرة”
وأضاف كامل لـ “البورصة”، إن إجمالي الاستثمارات المقدر ضخها بالمشروع 1.4 مليار جنيها من المستهدف أن يمول البنك 80%منها، موضحا أن التحالف يتأهب عقب الحصول على الضمانة البدء الفوري فى المشروع واستكمال الإجراءات مع البنك الممول
أوضح انه تم الحصول على جميع الموافقات اللازمة من وزارة التموين وفي انتظار موافقة وزارة المالية للحصول على التمويل اللازم، والتي توقفت الفترة الماضية بسبب عدم تفعيل عقد المشروع من جانب الحكومة، خاصة أن القرض يتطلب ضمانات المشروع من خلال العقد الرسمى.
تأسست شركة “فيروم مصر” فى فبراير الماضى برأسمال 100 مليون جنيه، بمساهمة من شركة فيروم إس إيه البولندية بحصة 50%، والشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين بحصة 12%، وحصة 26% لشركة سامكريت للاستثمار، و12% لصالح شركة شرق بورسعيد للتنمية.
أوضح ان الشركة تستهدف تدشين مصنع بتكلفة استثمارية 2.3 مليار جنيه على مساحة 52 ألف متر مربع، ويهدف إلى توطين صناعة الصوامع في السوق المحلي، بإنتاج متوقع نحو 400 ألف طن سعة تخزينية في العام الأول للنشاط، ويصل إلى نحو مليون طن في العام الرابع.
قال أحمد المفتي عضو مجلس إدارة شركة فيروم مصر البولندية في تصريحات سابقة ل ” البورصة “، إن الشركة بدأت في أعمال الإنشاءات بمنطقة شرق بورسعيد، مشيرا إلى أنه تم البدء في استيراد المعدات اللازمة تمهيدا لبدء التصنيع.
أضاف المفتي أن الشركة تستهدف تغطية احتياجات السوق المحلي والعالمى، لافتا إلي بدء المفاوضات حاليا مع السوق الأوروبية وشمال افريقيا لتلبية طلباتهم من الإنتاج المزمع البدء فيه فور إنهاء التقارير المالية لمجلس الوزراء.
تابع أن مستهدفات فيروم مصر ليس فقط توفير عملة أجنبية بل جلب عمله وتعزيز الصادرات المصرية.
أوضح أن الشركة اجتمعت مع وزير التموين الشهر الجاري ووعد بإنهاء جميع الإجراءات اللازمة مع الوزارات المعنية وتمت الموافقة بالفعل من قبل وزارة الاستثمار وفي إنتظار موافقة وزارة المالية علي تنفيذ الشركة للمشروع بالأمر المباشر بالجنيه المصري.
وأبدى الشريك البولندى “فيروم إس إيه”، جديته بسداد كامل حصته بالعملة الأجنبية “اليورو” بما يعادل 50% من رأسمال الشركة، كما تم إسناد أعمال التصميمات الهندسية للمصنع لإحدى المكاتب الكبرى، والبدء فى أعمال جسات التربة فى الموقع.