أرجعت شركة “مانى فيللوز money fellows” للتكنولوجيا المالية، المتخصصة فى ترتيب الجمعيات إلكترونيًا، تأخر دفع الجمعيات للمستفيدين فى المواعيد المحددة سلفًا إلى تأخر عملاء فى سداد الأقساط.
قال أحمد عثمان، رئيس القطاع التجارى بالشركة إن سبب تأخير بعض أقساط الجمعيات يرجع إلى تأخر البعض فى سداد الأقساط فى المواعيد المحددة، وبالتالى يتأخر التحصيل، بالإضافة إلى عدم قيام بعض العملاء بتقديم أرقام حساباتهم، أو تزويدهم بأرقام حسابات غير دقيقة ما يتسبب فى قيام البنك بردها وهو مايستغرق بعض الوقت للحصول على قسط الجمعية.
وقال لـ”البورصة”، إن شركته لا تحتفظ بالنقود، فكل الأموال التى يتم تحصيلها يجرى توزيعها وفقًا لمواعيد الجمعيات المستحقة، فمعاملاتنا البنكية تتم عبر شريك مصرفى هو “بنك مصر” وهو المنوط به العمليات المالية.
وشكا عملاء للشركة على مدار الشهور الماضية من تأخيرات فى الحصول على الجمعية فى مواعدهم المحددة سلفًا.
أضاف أن الشركة تتيح المستحقات لنحو 95% من المستخدمين فى أيام من 15 لـ 30 فى الشهر، والنسبة الباقية الـ 5% من المستخدمين يحصلون على مستحقاتهم مابين يوم 1 و5 فى الشهر مع دفع تعويض من الشركة غير منصوص عليه فى التعاقد، ولكن تقديراً للعملاء، مؤكداً أن الشركة تتيح لعملائها مستحقاتهم قبل المواعيد المقررة بفترات طويلة.
وكشف لـ”البورصة”، أن “مانى فيللوز” قامت ببناء نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعى لتحديد العملاء الأولى بالحصول على قبضهم وفقًا لانتظامهم فى السداد فى المواعيد المحددة.
أشار أنه لا يوجد تأخير ملموس فى مواعيد سداد الجمعيات، وأن الشركة لديها خطط طموحة للتوسع محليًا، حيث اتتهت مؤخراً من تدشين أول فرعين أحدهما فى المنصورة والآخر فى الزقازيق .
وقال إنه سيتم اطلاق كارت “مانى فيللوز” والذى يستطيع العميل من خلاله سداد أقساطه وقبض جمعيته من خلاله والاستفادة أيضًا من العروض التى سيتم الاتفاق عليها مع عدد من التجار والشركات.
و”مانى فيللوز” هى شركة مصرية ناشئة متخصصة فى مجال التكنولوجيا المالية، تأسست فى عام 2016 بواسطة رائد الأعمال المصرى أحمد وادي، وبدأت نشاطها فى بريطانيا قبل أن تتخذ من القاهرة مقرًا لعملها.
تقوم فكرة “مانى فيللوز” بشكلٍ أساسى على تحويل فكرة جمعيات توفير المال من شكلها التقليدى إلى أسلوبٍ رقميّ عصريّ من خلال تطبيقها الخاص بالهواتف المحمولة، والذى يتيح لمستخدميه إمكانية المشاركة فى جمعيات مع غيرهم من المستخدمين، دون الحاجة لأن يكون هؤلاء الأشخاص من دائرة المعارف أو الأصدقاء.
بلغ اجمالى استثمارات “مانى فيللوز” 50 مليون دولار، عبر جولات تمويلية متعددة، بقيادة مجموعة من شركات التمويل الإقليمية كمساهمين جدد، بالإضافة إلى مجموعة المستثمرين الحاليين.
ومن أبرز المساهمين بالشركة الصندوق السيادى الفرنسى بروباركو Proparco، وثانى أكبر بنك فى ألمانيا “كوميرزفينتشرزCommerzVentures”، والصندوق السيادى البريطانى “بى آى آى BII ، Partech أحد أكبر صناديق رأس المال فى أفريقيا.
وبلغ حجم المعاملات 75 مليار جنيه عبر أكثر من 8 ملايين مستخدم لتطبيق الشركة الناشئة؛ وتعمل الشركة على مضاعفة هذه الأرقام خلال الفترة القادمة، فى حين تستهدف الشركة جمع تمويلات جديدة لدعم توسعات الشركة فى السعودية والمغرب.