ارتفعت قيمة صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو الأكبر في العالم، إلى مستوى قياسي بلغ 20 تريليون كرونة (1.80 تريليون دولار) الجمعة، لتتضاعف قيمته في غضون خمس سنوات فقط مع تدفق عائدات النفط والغاز وارتفاع أسواق الأسهم.
وكانت أكبر حصة استثمارية في سندات الحكومة الأمريكية، والتي بلغت 136 مليار دولار أو 7.5% من أصول الصندوق في 30 يونيو، بينما كانت أكبر الحيازات المؤسسية هي “مايكروسوفت” (41 مليار دولار) و”آبل” (35 مليار دولار، و”إنفيديا” (34 مليار دولار).
يمتلك الصندوق، الذي تأسس عام 1996، نحو 1.5% من جميع الأسهم المدرجة على مستوى العالم، ونما إلى ما يقرب من أربعة أمثال حجم الناتج المحلي الإجمالي السنوي للنرويج، متجاوزًا التوقعات الأصلية بكثير.
يأتي هذا بعدما لامست أصول الصندوق 10 تريليونات كرونة في أكتوبر 2019، وتعززت بشكل أكبر في السنوات التالية من خلال التحفيز الاقتصادي العالمي خلال جائحة كوفيد وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي بعد غزو روسيا لأوكرانيا.