تدرس وزارة الصناعة بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تخصيص منطقة حرة عامة مخصصة للصناعات النسيجية التى يقوم بها مستثمرون أتراك بمدينة السادات.
قالت مصادر حكومية لـ”البورصة”، إن نحو 20 شركة تركية تتطلع للتوسع فى قطاع الملابس الجاهزة والمنسوجات فى السوق المصرى للتصدير للسوق الأمريكى من خلال اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة “الكويز”.
أوضحت أن ممثلين عن قطاع الملابس الجاهزة والمنسوجات فى مصر اقترحوا على وزارة الصناعة منح الشركات التركية العاملة بالقطاع مزيد من الحوافز التشجيعية فى ظل رغبتهم للتواجد بالسوق المصرى.
أشارت إلى أن مدينة السادات الصناعية يتواجد بها منطقة صينية مخصصة للصناعات النسيجية تم تدشينها عام 2018، وهى تستقبل أى مستثمر لديه الرغبة فى الاستمار بقطاع الملابس والمنسوجات.
وتقع مدينة «مان كاى» الصينية المخصصة للصناعات النسيجية، على مساحة 3.1 مليون متر مربع وتضم 568 مصنعا.
أوضحت المصادر، أن ارتفاع أجور العمالة فى تركيا بات يشكل عبئاً ثقيلاً على الشركات القائم نشاطها على التصدير، حيث يتراوح متوسط الأجور للعمالة المؤهلة بين 1200 و1500 دولار شهرياً، بينما فى مصر لا يزيد أجر العامل على 250 دولاراً شهريًا.
تابعت المصادر، أن الصين ودول آسيا، من أكبر المنافسين للمنسوجات التركية فى الأسواق الخارجية التى تتواجد بها، ولكل شركة قاعدة كبيرة من العملاء تسعى للحفاظ عليها من خلال تقديم منتج ذات جودة عالية وبسعر تنافسى ولا خيار أمام الشركات سوى إقامة مشروعات جديدة فى السوق المصرى.
وبلغ حجم الاستثمارات التركية فى مصر 3 مليارات دولار بنهاية العام الماضى موزعة على نحو 200 شركة تركية تعمل فى أنشطة صناعية مختلفة، حسبما قال السفير التركى لدى مصر صالح موطلو شن فى تصريحات سابقة لـ”البورصة”.