أكد رئيس غرفة بورسعيد التجارية و سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية، محمد سعده، أن المنطقة الصناعية جَنُوب بورسعيد شهدت قفزة ملحوظة في حجم الصادرات، حيث بلغت 794.7 مليون دولار في عام 2023 مقارنة بـ 686.7 مليون دولار في 2022، مرجعًا هذا النمو إلى زيادة عدد المصانع المصدرة ولفت النظر إلي أن المنطقة الحرة للاستثمار تصدر 35% من صادرات مصر من الملابس لأمريكا والاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس غرفة بورسعيد التجارية – في تصريحات صحفية اليوم – إن بورسعيد تضم ميناء للحاويات ومنطقة صناعية كبيرة ومنطقة لوجستية، وأصبحت تحتوي على كافة المقومات والمميزات التي تجعلها مركزًا للتجارة العالمية، خاصة أن الميناء يجاوره المنطقة الصناعية واللوجستية، مضيفًا أن البيئة الاستثمارية في بورسعيد تُعد جاذبة بفضل توافر الأيدي العاملة منخفضة التكلفة وأسعار الطاقة التنافسية.
ولفت إلى أن المشروعات التي تؤسسها الدولة المصرية في محافظة بورسعيد تلعب دورًا كبيرًا في رفع المعاناة عن كواهل أبناء مدن القناة، ودفع عجلة التنمية وتنشيط حركة التجارة ونقل البضائع، بالإضافة إلى خدمة المدن العمرانية الجديدة المطلة على القناة.
وأوضح أن محافظة بورسعيد تشهد تطورًا غير مسبوق في جميع القطاعات، من خلال إطلاق مشروعات صحية ورقمية عملاقة، وتطوير منطقة شرق بورسعيد والمنطقة اللوجيستية، مشيرًا إلى أن بورسعيد تعتبر أول محافظة يتم فيها القضاء على العشوائيات غير الآمنة، حيث يتم تُحقق إنجازً جديدً ضمن سلسلة الإنجازات التنموية العملاقة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة.
وأكد أن الاهتمام الذي توليه الدولة للمحافظات كافة وبورسعيد بشكل خاص؛ يزيد من فرص تحولها إلى محافظة منتجة، مما يتيح التصدير للخارج ويحقق للدولة العملة الصعبة ويعزز الاكتفاء الذاتي، مستغلًا موقعها الجغرافي المميز، وهو الأمر الذي يمثل نقلة كبيرة لمنطقة القناة بالكامل.