تمول الوكالة الإيطالية للتنمية، مشروعًا لتنمية الثروة الحيوانية في مصر بقيمة 4 ملايين يورو.
ووقعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بروتوكول تعاون، مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو” في مجال “التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية”، بتمويل من الوكالة الإيطالية للتنمية.
ويستهدف البروتوكول دعم المنتجين للتكييف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تعزيز إجراءات الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تدابير صحة الحيوان التي تهدف إلى التخفيف من ظهور الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وتحسين إنتاجية القطاع الحيواني والزراعي في مصر، والذي ستنفذه “فاو”، بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والجهات المعنية الأخرى.
“الزراعة”: منح 1294 ترخيص لمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية خلال نوفمبر
وقال علاء فاروق وزير الزراعة، إن الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تنمية الثروة الحيوانية في مصر تتمثل في تحسين سلالات قطعان الأبقار والجاموس المحلية، وتمصير السلالات المتخصصة في إنتاج الألبان واللحوم ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع الظروف المصرية، مع زيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليل فجوات الاستيراد.
وأشار فاروق، إلى أنه من أهم التحديات التي تواجه تنمية الثروة الحيوانية هي عدم وجود قاعدة للبيانات، وقلة وجود المراعي الطبيعية مع ارتفاع الأسعار العالمية للأعلاف ومكوناتها، إلى جانب تنامي ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، والذي أدى إلى خلق مناطق جديدة جاذبة للعوائل والنواقل المرضية، وكذلك الحاجة إلى زيادة الوعي لدى صغار المربين بأساليب الرعاية التي تتناسب مع السلالات الجديدة تسارع نمو الطلب على المنتجات الحيوانية نتيجة الزيادة المطردة في عدد السكان.
بدوره، أكد عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لفاو، أن المشروع سيتم تنفيذه في محافظتي البحيرة أسيوط، بالتعاون مع وزارة الزراعة ، وهيئة الخدمات البيطرية، والمختبرات البيطرية التابعة لها.
وذكر مارتينو ميلي رئيس الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية، أن الميزانية المخصصة لهذا المشروع هي 4 ملايين يورو مقدمة من الجانب الإيطالي لتنفيذ المشروع في محافظتي البحيرة وأسيوط.
وأضاف أن الوكالة الإيطالية تدعم عددا كبيرا من المشروعات التنموية في مصر، وخاصة في القطاع الزراعي منها مشروع “كافي” و”زراعة” بهدف دعم في مصر في مجهوداتها التنموية.