تعتزم الدولة المصرية حفر 46 بئرًا استكشافياً جديدة للبترول والغاز، خلال العام المالي الجاري، باستثمارات 748.5 مليون دولار.
وقال كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إن هناك 15 اتفاقية جار توقيعها، و20 مليون دولار منح توقيع.
وأكد أنه سيتم الإسراع في وتيرة أنشطة الإنتاج، بما سيساعد في زيادة الإنتاج وخفض الفاتورة الاستيرادية، وإضافة احتياطيات جديدة.
ولفت إلى تعظيم استغلال الطاقات بمعامل التكرير، مثل معمل تكرير ميدور ومصانع البتروكيماويات لتعظيم القيمة المضافة، والاستمرار في أنشطة توصيل الغاز للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بما يسهم في خفض استخدام البنزين في السيارات لما له من آثار إيجابية.
خطط حكومية لتأمين الوقود وزيادة الاحتياطيات
وفيما يتعلق بخطة تحقيق الأهداف، أشار وزير البترول إلى أنه جار التنسيق لتأمين شراء الوقود اللازم، وسداد مستحقات شركاء الإنتاج والاستكشاف، بالإضافة إلى التعاون مع مجلسي النواب والشيوخ، ممثلين في لجان الطاقة والبيئة ولجنة الصناعة، لدعم عجلة الاستثمار عن طريق الإتفاقيات وإصدار القوانين الخاصة بها.
وعرض بدوي، أرقاما حول عدد الشركات في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج، مؤكدا أنها وصلت إلى 57 شركة منها 8 شركات من كبريات الشركات العالمية، و6 شركات مصرية متخصصة، وأكثر من 12 شركة عالمية متخصصة في مجال الخدمات البترولية والتكنولوجية.
4 مذكرات تفاهم لزيادة أنشطة استكشاف وإنتاج حقول البترول والغاز
وأكد أنه تمت دعوة أكثر من 20 مستثمرا مصريا في سبتمبر الماضي بمجال تنمية الحقول المتقدمة لزيادة الإنتاج منها، وقد أبدى عدد منهم الاهتمام بهذه الفرص، كما تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم وجاري اتخاذ الخطوات اللازمة، إلى جانب جذب أطراف جديدة من القطاع الخاص المصري للاستثمار في قطاع البترول والثروة المعدنية.
وعرض مؤشرات أولية حول الآبار الاستكشافية والاكتشافات المتحققة منذ يناير وحتى أكتوبر الماضيين، مشيرا إلى أنه تم حفر 77 بئرا منها 54 كشفا محققا، فضلا عن 40 كشف زيت و14 للغاز.
وحول الاحتياطيات المضافة، أكد أن هناك 71 مليون برميل زيت و680 مليار قدم غاز.
واستعرض الوزير أيضا أنشطة قطاع البترول منذ يوليو وحتى نهاية ديسمبر الجاري، مؤكدا أن شركتي شيفرون وإكسون موبيل بدأتا في حفر آبار استكشافية بغرب المتوسط في نوفمبر الماضي والشهر الجاري، كما تم استكمال المسح السيزمي الإقليمي بطول 2185 كم غرب المتوسط في سبتمبر الماضي، وجاري التنسيق لبدء المرحلة الثالثة لمنطقة خليج السويس والبحر الأحمر.
وقال: “سيتم إسناد مناطق جديدة، منها 8 حقول متقادمة بخليج السويس والصحراء الشرقية و4 مناطق استكشافية بالصحراء الغربية، و5 مناطق استكشافية بخليج السويس والصحراء الغربية ضمن مزايدات الهيئة العامة للبترول”.