قال بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية في السعودية، إن المملكة حددت مجموعة من القطاعات الصناعية المستهدفة لتحقيق التكامل الصناعي مع مصر، مضيفا أن مجال التعدين يحظى باهتمام من جانب المملكة.
جاء ذلك خلال لقائه مع حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لبحث سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات.
وأكد الخريف، أهمية اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الموقعة بين البلدين في تعزيز العلاقات الاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة.
الخطيب: اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة حجر الزاوية لتعزيز التعاون
من جانبه، أكد وزير الاستثمار، أهمية تعزيز الجهود المشتركة للاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتميزة المتاحة بالبلدين، وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة.
وأشار إلى أن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية تمثل حجر الزاوية لتعزيز التعاون الاستثماري المشترك، وتحسين البيئة الاستثمارية في مصر، وتعزيز جاذبية السوق المصري أمام الاستثمارات السعودية.
ولفت إلى أهمية استفادة المستثمرين السعوديين من الفرص الاستثمارية المتميزة بالسوق المصري في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأكد حرص الحكومة على تهيئة مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار من خلال العمل على تطوير البنية التحتية اللازمة للاستثمار وتسهيل استيراد المواد الخام اللازمة للصناعة.
السعودية تبدي اهتماما كبيرًا بتطوير الشراكة مع مصر في قطاع التعدين
وأشار إلى أنه يجري العمل على رفع القدرات التنافسية للتجارة، وحماية الصناعة والاستثمار وفقا للتدابير المتوافق عليها دوليا في هذا الصدد.
ونوه الوزير إلى أن هناك فرصا متميزة لتعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين من خلال الدخول في شراكات استثمارية تسهم في الوفاء باحتياجات البلدين، والتصدير للأسواق التي ترتبط معها مصر والسعودية باتفاقيات للتجارة الحرة.
وأشار «الخطيب» إلى أهمية قيام الجانبين بتحديد القطاعات والمنتجات التي يتم استيرادها بالبلدين، ودراسة ضخ استثمارات سواء في مصر أو السعودية بهدف تحقيق التكامل الصناعي لتوفير تلك المنتجات بالأسواق المحلية وكذلك التصدير لفوائض الإنتاج.
ولفت إلى أنه في إطار اهتمام الوزارة بالاستثمارات السعودية، فقد تم تعيين مسؤول بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لتقديم كافة أوجه الدعم للمستثمرين السعوديين.