وقعت شركة سيرا للتعليم اتفاقية شراكة مع صندوق عطاء للاستثمار الخيري لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ومؤسسة فاهم للدعم النفسي، ومؤسسة سيف إيجيبت، لدعم وتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية.
وقالت الشركة فى بيان، إن هذه الاتفاقية، بمثابة خطوة نحو تعزيز الشمول والحماية الاجتماعية في مؤسسات “سيرا” التعليمية، كما تسعى المنظمات الأربع إلى خلق تغيير هادف ومستدام يعزز المساواة والسلامة وتكافؤ الفرص داخل المدارس والمؤسسات على مستوى البلاد، وذلك من خلال الاستفادة من مواردها وخبراتها المشتركة.
وبحسب الاتفاقية ستقدم مؤسسة فاهم خدمات الدعم النفسي، والتي ستضع على رأس أولوياتها الصحة النفسية للطلاب في مختلف البيئات التعليمية، باعتباره إحدى الركائز الأساسية لرفاهية الطلاب وتفوقهم الأكاديمى.
ومن ناحية أخرى، يساهم صندوق عطاء في التركيز على الشمول التعليمي والاجتماعي، والدفاع عن حقوق واحتياجات الأفراد ذوي الإعاقة، وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي في توفير فرص التعليم الجيد لمختلف فئات وشرائح المجتمع.
فيما ستقوم “سيف إيجيبت” بالتركيز على تمكين الأطفال والشباب والبالغين ومُقدمي خدمات الرعاية التعليمية، وتوعيتهم حول مجموعة من القضايا الاجتماعية وعلى رأسها قضايا التحرش والتنمر والتنمر الإلكتروني والعنف ضد المرأة والمساواة بين الجنسين، من خلال تقديم آليات التعليم والتعليم الترفيهي وبرامج التوعية المختلفة.
وبموجب هذه الشراكة، سوف يتم دمج البنية التعليمية لدى شركة سيرا للتعليم، وخبراتها في توفير خدمات تعليمية عالية الجودة، مع المبادرات المتخصصة التي تطلقها منظمات المجتمع المدني الثلاث، سعيًا لتطوير أطر عمل متكاملة تجمع بين المناهج التعليمية المتطورة والتدخلات المستهدفة والتعاون المؤسسي، لتعزيز الشمول والحماية الاجتماعية بمختلف المستويات الدراسية، بداية من مرحلة الطفولة المبكرة مرورًا بمرحلة التعليم الأساسي وصولًا إلى التعليم الجامعي.
وفي هذا السياق، قال حسن القلا رئيس مجلس إدارة سيرا للتعليم، إن الشراكة تمثل خطوة محورية في مسيرة الشركة لإعادة صياغة قطاع الخدمات التعليمية في مصر، حيث تتطلع الشركة لتدشين 300 مدرسة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضح القلا، أن الشركة تتطلع، من خلال التعاون مع مؤسسة فاهم وصندوق عطاء ومنظمة سيف إيجيبت، إلى خلق نموذج مستدام للشمول والحماية من شأنه تعزيز قدرة الطلاب على تحقيق النجاح، مع اختلاف خلفياتهم الاجتماعية، مؤكدًا على أن الشباب هم قادة المستقبل في مصر.
وأضاف القلا أن هذا التعاون يهدف إلى الارتقاء بمعايير أفضل الممارسات الشاملة والابتكارية في قطاع الخدمات التعليمية وخلق مستقبل أفضل للطلاب.
ومن ناحية أخرى، أكد محمد القلا الرئيس التنفيذي لشركة سيرا للتعليم، أن هذه المبادرة تعد بمثابة أول استراتيجية شاملة في مصر للشمول والحماية الاجتماعية، والتي تغطي مختلف المراحل التعليمية بأكملها – بداية من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى مرحلة التعليم العالي.
وأشار القلا إلى أن الشركة تلتزم ببناء منظومة متكاملة في جميع مراحل التعليم تساهم في سد مختلف الفجوات بجميع المؤسسات التعليمية، وهو ما يساهم في خلق بيئة مستمرة وشاملة تساعد جميع الطلاب على تحقيق النجاح والمساهمة الفعالة والهادفة في مجتمعاتهم.
وأضاف القلا أن هذا الالتزام يؤكد على رؤيتنا للتعليم كقوة تحويلية لتحقيق التقدم سواءً على مستوى الفرد أو المجتمع.
ومن جانبها، قالت نبيلة مكرم، المؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم، إن الصحة العقلية هي أحد المقومات الأساسية لتحقيق التفوق الأكاديمي للطلاب، باعتبارها أحد المتطلبات الأساسية للطلاب، وذلك عبر دمج الوعي بالصحة العقلية والدعم في البيئات التعليمية.
وأشارت مكرم إلى أن هذا التعاون يعكس قوة الجهد الجماعي لضمان شعور كل طالب بالدعم والتقدير خلال مسيرته التعليمية.
ومن ناحية أخرى، أكد شريف سامي، رئيس مجلس إدارة صندوق عطاء، على أهمية المبادرة في دعم الأفراد ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن الشمول الاجتماعي هو أحد المتطلبات الرئيسية لنجاح الطلاب وتحقيق التفوق الأكاديمي.
وأوضح أن التعاون مع سيرا للتعليم يهدف إلى تقدير الأفراد ذوي الإعاقة ودعمهم وضمان حصولهم على الفرص التي يستحقونها.
وأشار سامي إلى أنها بمثابة خطوة بارزة نحو تحقيق الشمول الاجتماعي، فضلًا عن تعزيز قدرتها على توفير الموارد للطلاب ذوي الإعاقة، وهو ما يمهد الطريق نحو مجتمعٍ أكثر شمولاً.
ومن جانبها، قالت سارة عزيز، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيف إيجيبت، إن الشراكة بمثابة شعاع أمل للمجتمعات الأكثر احتياجًا، ما يؤكد التزامها بتعزيز بيئات تعليمية آمنة وشاملة تساهم في تحقيق النجاح لجميع الطلاب، مشيرة إلى أن تمكين الأطفال والبالغين الشباب والنساء هو الركيزة الأساسية لعمل المؤسسة.
وأوضحت عزيز أن التعاون سيساهم في تعزيز قدرة المؤسسة على تعظيم المردود الإيجابي وضمان حصول كل طالب على الموارد التي يحتاجونها حتى لضمان حصولهم على الأمان والقدرة على تحدث عما في داخلهم، وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي عليهم لتحقيق النجاح والازدهار في المستقبل.