تستهدف شركة كلوروفيل للتنمية الزراعية التوسع فى استثماراتها فى قطاع الطاقة الشمسية المرتبطة بالقطاع الزراعي خلال الفترة المقبلة، حسبما قال حماده الشوري رئيس مجلس إدارة الشركة.
وأضاف أن الغرض من هذا التوسع إزالة التحديات المتعلقة بمشاكل الطاقة التى تواجه القطاع الزراعى، وصعوبة توفير مصادر طاقة نظيفة يعتمد عليها القطاع، خاصة فى عملية الاستصلاح الزراعى.
وأضاف الشورى لـ”البورصة”، أن شركة كلوروفيل تعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات في مجال الطاقة الشمسية، من خلال محورين الأول تحديث الشبكات التي تعمل بالوقود التقليدى، والثاني إقامة مشروعات زراعية جديدة تعمل بالطاقة المتجددة.
وأكد على أن هدف الشركة خلال الفترة المقبلة إضافة خطوط إنتاج لتصنيع المبيدات الزراعية وتصديرها للخارج، بالإضافة المساهمة في زيادة الطاقة الإنتاجية للأراضي الزراعية.
وأشار إلى ارتفاع صادرات القطاع الفذائى إلى 9.7 مليار دولار خلال عام 2024، تتوزع بين منتجات طازجة وأخرى مجمدة، مضيفا أنه من الممكن أن يصل إلى 10 مليارات دولارات مع نهاية العام.
ويرى أن القطاع الزراعي يسهم في توفير عوائد دولارية للدولة بجانب دوره في تغطية الاحتياجات الاستهلاكية.
وتابع انه لابد من خطة عمل لتحويل المشاريع الزراعية للعمل بالطاقة الشمسية، لأن الطاقة التقليدية تمثل أكثر من 22% في تكلفة المنتج، لذلك تسعى الشركة لتقديم تلك الحلول لتقليل تكلفة الطاقة على المنتج الزراعى.
وأضاف أن شركته تعمل فى الوقت الحالى على إنشاء محطات في جميع مناطق الجمهورية، خاصة المنيا الجديدة، ومحافظات الوادي الجديد.